أكد د.محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الجامعات تلعب دورًا رئيسيًا فى التصدى لتغير المناخ من خلال الأبحاث والدراسات وتوفير البيانات وإيجاد الحلول.
وقال محيي الدين، خلال مشاركته فى اجتماع شبكة جامعات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، إن الجامعات تشارك بصورة مميزة في حملتي السباق نحو الصفر والسباق نحو الصمود، كما تساهم في بناء القدرات على المستوى المحلي.
وأضاف رائد المناخ أن الدراسات الاقتصادية التي تقوم بها الجامعات المتخصصة تساهم في إيجاد الحلول لتمويل العمل المناخي، وحشده من مصادره المختلفة، كما يمكن أن تساهم فى وضع سياسات صناعية وتجارية لتنفيذ التحول الأخضر لا تؤثر بالسلب على الدول الأخرى أو حركة التجارة العالمية.. وأوضح أن الجامعات يمكنها أن تلعب دورًا جيدًا فى وضع المساهمات المحددة وطنيًا بحيث تكون أكثر شمولًا وتعبيرًا عن واقع العمل المناخي، كما يمكنها أن تساهم فى وضع معايير المسئولية والمحاسبة لضمان نتائج إيجابية للشراكات والعمل المناخى المشترك.
فى ذات السياق شارك محيى الدين فى جلسة «إشراك الشباب فى توطين الاستدامة من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية»، مؤكداً أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مصر تقدم نهجًا عمليًا رائدا لإيجاد وتطبيق الحلول المناخية والتنموية على المستوى المحلي.
وقال محيى الدين إن المبادرة ساهمت على مدار عامين فى زيادة الوعى بقضايا المناخ والتنمية، ورسمت خارطة استثمار فى جميع المحافظات من خلال آلاف المشروعات متنوعة الحجم، كما خلقت حالة من الشراكة بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية الإقليميين والدوليين، مشيراً إلى أن المبادرة استهدفت إشراك الشباب فى العمل المناخى والتنموي، وبناء الجسور بين الأجيال المختلفة، والتعرف على أفكار الشباب لتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
فى سياق متصل، شارك محيى الدين فى جلسة «المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مصر: نموذج غير مسبوق لتوطين العمل المناخي»، بمشاركة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر.
