«مناخ آمن للناخبين».. هدف «العيون الساهرة» في الماراثون الديمقراطي| فيديو

وزير الداخلية خلال الاجتماع
وزير الداخلية خلال الاجتماع

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية، ذلك «العُرس الديمقراطي»، الذي يستمر لمدة 3 أيام، بدءًا من صباح غد الأحد، وحتى الثلاثاء 12 ديسمبر الجاري.   

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم: «الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد».

اقرأ أيضا| وزير الداخلية يوجه بتنفيذ خطط تأمين الانتخابات الرئاسية وعيد الميلاد بدقة
 

 

تأمين الانتخابات

وأنهت وزارة الداخلية، استعداداتها الأمنية اللازمة، لتنفيذ خطة تأمين الانتخابات، التي أقرها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وفقًا لأعلى المعايير الفنية والتخطيط الدقيق والتدريب الجيد، للعناصر الشرطية المشاركة، ورفع درجة الاستعداد القصوى لهم، من خلال تكثيف الانتشار الأمني، بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها، مع الدفع بقوات التدخل السريع، مدعومةً بعناصر من الشرطة النسائية، للتعامل الفورى مع كافة المواقف الطارئة.

وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اجتماعًا مع مساعدي الوزير، حيث التقى بمديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، لمتابعة خطة تأمين الانتخابات الرئاسية 2024.

محاور الخطط الأمنية

ووجه وزير الداخلية، الشكر والتقدير للجهود الأمنية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن النجاحات المتتالية التي تحققها أجهزة الوزارة، تؤكد بأن الدولة المصرية قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، في ظل تحديات وتوترات تتنامى انعكاساتها السلبية على الحالة الأمنية، لكافة دول العالم.

واستعرض الوزير محاور الخطط الأمنية، التي أعدتها الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية 2024،  والتى ترتكز على ثوابت يأتي في مقدمتها الاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين، وتأمين قيامهم بممارسة حقهم فى الإدلاء بأصواتهم الانتخابية.

وتابع وزير الداخلية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن، لتأمين سير العملية الانتخابية، وخطط انتشار القوات بالمحاور الرئيسية، والمواقع على مستوى الجمهورية.

المقرات الانتخابية

ووجه وزير الداخلية، بتدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة، وعناصر البحث الجنائي، بما يعكس المظهر الحضاري المتميز للشرطة، وما تذخر به من جاهزية العنصر البشري والإمكانيات اللوجيستية اللازمة، وتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وكذا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.

كما وجه بالاستعانة بعناصر الشرطة النسائية، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم.. مشددًا على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم، وتحقيق التعاون المثمر بين المواطن وأجهزة الشرطة كعامل أساسى فى نجاح الخطط الأمنية.

غرف العمليات

وشملت خطة التأمين، تجهيز أقوال أمنية وخدمات مرورية، مزودة بأحدث الوسائل والتقنيات اللوجيستية الحديثة لملاحظة الحركة المرورية بالطرق والمحاور الرئيسية ومحيط اللجان الانتخابية، للمساهمة فى توفير مناخ ملائم وآمن وتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان، والتعامل الفورى مع أية مواقف قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، للتيسير على المواطنين، لاسيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وفى سياقٍ متصل، تعمل غرف العمليات بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، على مدار الـ 24 ساعة، والتى تتولى متابعة كافة البلاغات والإخطارات، وتوجيه القوات لمحل البلاغات للتعامل الفورى والسريع.

مراعاة الجانب الإنساني

وفي هذا الإطار، قام مديرو الأمن والقيادات الأمنية والمستويات الإشرافية على مستوى الجمهورية، بمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية بكل دقة والمرور الميدانى على القوات المشاركة، للإطلاع على مدى جاهزيتها لأداء المهام الموكلة إليها وإلمامها بها، والتشديد على مراعاة الجانب الإنساني خلال التعامل مع المواطنين، خاصةً مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. 

وتؤكد وزارة الداخلية، على استنفار كافة الطاقات، والتزام رجال الشرطة بآداء كافة المهام الموكلة إليهم فى الإطار القانوني، للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، كما تؤكد على ضرورة تلاحم وترابط المواطنين مع رجال الشرطة، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتهيب بالجميع الالتزام بالتعليمات والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.