قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن أكثر من 100 دولة سعت لوقف إطلاق النار بغزة لكن فيتو واشنطن أحبط كل شيء.
وفي كلمته أمس الجمعة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال منصور إن الحرب التي تشنها إسرائيل «جزء من محاولة إنهاء الشعب الفلسطيني كأمة».
اقرأ ايضًا: رغم موافقة 13 عضوا.. فيتو أمريكي بمجلس الأمن يمنع وقف حرب غزة
وجاءت تصريحات منصور قبيل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على مطلب وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال منصور في كلمته إن رفض الدعوة لوقف إطلاق النار هو يعتبر «رفض لوقف الإبادة»، مشددا على ما يحصل في فلسطين وما سيحصل سيحدد مستقبل منطقتنا.
وتابع: «لا يمكن الاستمرار في إعطاء الاستثناءات لإسرائيل. هذه حرب نتنياهو والائتلاف المتطرف، وهدفها منع السلام، فقد قتلت إسرائيل 17 ألف فلسطيني خلال شهرين ودمرت كل المستشفيات.»
وفي كلمته في أعقاب الفيتو الأمريكي، قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، دميتري بوليانسكي، أن الولايات المتحدة باستخدامها حق الفيتو ضد مشروع القرار الإماراتي في مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حكمت بالإعدام على آلاف المدنيين في إسرائيل وفلسطين.
وقال بوليانسكي في مجلس الأمن الدولي، "لن نبالغ إن قلنا إن اليوم من أحلك الأيام في تاريخ الشرق الأوسط، فزملاؤنا في الولايات المتحدة حكموا أمام أعيننا بالإعدام على الآلاف إن لم يكن عشرات الآلاف من المدنيين في فلسطين وإسرائيل بما في ذلك النساء والأطفال، بعرقلتهم الدعوة لوقف إطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتابع قائلا: "يمكنكم أن تتفوهوا بأي عدد تريدونه من الكلمات الفارغة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والسلام والأمن وبعض القواعد، لكننا رأينا ثمنها الحقيقي الآن، عندما اختار عضوان من مجلس الأمن أن يظلا متواطئين في هذه الإبادة التي ترتكبها إسرائيل".
