صحفية فلسطينية تفضح إسرائيل.. جيش الاحتلال يقتل طفل بالرصاص أمام والدته

إسراء المدلل
إسراء المدلل

"واحدة من أبشع الرسائل والشهادات التي تصلني وتوثيق لجريمة بشعة".. بهذه الكلمات كتبت الصحفية الفلسطينية إسراء المدلل منشورها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقة على صورة الطفل هاني عزام الذي قتل أمام أمه. 

أرسلت فتاة للصحفية إسراء رسالة تحكي لها ما حدث معهم في غزة، حيث جاء نص الرسالة كالتالي :" ابن اختي قتل قدام عينيها يا إسراء، الدبابات دخلوا على بيتهم بالزيتون دخلوا اليهود وسرقوا الذهب والمال وقتلوا الرجال وطردوا النساء خارج المنزل وضربوا الطفل بالرصاص أمام عين أمه، بنت اختي عمرها ٢٦ سنة والله حرام عالقهرة طخوا ابنها قدام عينيها".

اقرأ أيضاً| المنقوشة.. أشهر أكله تراثية فلسطينية

وأوضحت "إسراء المدلل" في منشورها قائلة :" الطفل هاني عزام، والده يعمل طبيباً وهذه واحدة من أبشع الرسائل والشهادات التي تصلني وتوثيق لجريمة بشعة والسؤال الذي يطرح نفسه، من سيحاسب إسرائيل، العالم الذي انتفض من أجل ادعاءات كاذبة ولم يرى دليلاً واحداً ولا صورة واحدة وقلبت الدنيا واعطت إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها واعطى العالم الدولي والعربي الضوء الأخضر لإبادة غزة إبادة جماعية كي ترضي إسرائيل غرورها وتكبح شهوتها المريضة في القتل والانتقام". 

وأضافت المدلل في رسالتها :" السؤال الثاني من سيحقق في هذا الملف؟، التفاعل على البوست سيكون كالتالي: صراخ عويل تهليل ودعاء.. هل لنا أن نتفاعل بشكل يرقى للجريمة ونعمل على إيصال هذه الرسالة التي وصلتني لمجموعة من المدافعين والمحامين لتقديمها للمحاكم ولنشر وفضح ومحاسبة ومعاقبة إسرائيل على أنني اكتب ذلك وأن على يقين أنه لن يحدث فرقاً .. الفرق الوحيد أن الله شاهد على كل شيء وعنده الحساب، لكن عليكم مشاركة هذا البوست ليس تكرما ولا تعاطفاً ولا منة ولا تضامنا، علينا النشر لأننا نتبنى رسالة وقصة كل طفل فلسطيني في غزة، هؤلاء أطفالنا بعد أن قتلت إسرائيل آبائهم ومن ثم اغتالت الصغار، وتلك جريمة ليست بعيدة عن إسرائيل التي نعرفها والعالم الذي يقف خلفها فهذه الجريمة اعترفوا بها مراراً وتكراراً حينما يحثون على قتل الطفل الفلسطيني بشكل علني حينما يقولون ذلك في الفيديوهات ويكتبون ذلك على الجدران ويحولون من كلماتها أغنيات وشعارات وسخرية  وتلك فضيحة أخرى تتجلى فيها بشاعة وجه العالم الموالي لهذه العصابة، حاسبوا المجرمين".