دراسة: عطارد يتمتع بالظروف المناسبة لـ «أشكال الحياة»

عطارد
عطارد

كشف العلماء أن القطب الشمالي لعطارد، قد يتمتع بالظروف المناسبة لدعم بعض "أشكال الحياة".

زتشير دراسة جديدة أجراها معهد أبحاث الكواكب، إلى أن الحياة يمكن أن توجد داخل أنهار جليدية من الملح، مخبأة تحت سطح الكوكب غير الصالح للسكن، حتى أن الباحثين يقولون إن هناك مناطق مماثلة على الأرض حيث توجد الحياة، على الرغم من الظروف القاسية.

اقرأ أيضاً|8 ديسمبر.. اقتران القمر وسبيكا 

وقال الدكتور ألكسيس رودريجيز، المؤلف الرئيسي للدراسة: "هذا الخط من التفكير يقودنا إلى التفكير في إمكانية وجود مناطق تحت سطح عطارد قد تكون أكثر ملاءمة للعيش من سطحه القاسي". 

وأضاف "باستخدام صور من مسبار ناسا MESSENGER، قام الباحثون بفحص جيولوجيا القطب الشمالي لعطارد ، باستخدام هذه البيانات، اكتشف الباحثون أدلة على أن الأنهار الجليدية من الملح ربما تدفقت عبر فوهات راديتلادي وإيمينيسكو على الكوكب. 

تابع "لكن هذه الأنهار الجليدية ليست مثل تلك التي نعرفها على الأرض ، وبدلاً من أن تتكون الأنهار الجليدية على عطارد من الجليد، فإنها تتكون من أملاح تحبس المركبات المتطايرة مثل الماء والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. 

ذكر "عندما اصطدم عطارد بالصخور الفضائية، انفجرت الحفر عبر الطبقة الخارجية من الصخور البازلتية، مما سمح لهذه المركبات المتطايرة بالتدفق من الأرض وتشكيل الأنهار الجليدية ، باعتباره أقرب كوكب إلى الشمس، تصل درجة حرارة عطارد إلى 806 درجة فهرنهايت (430 درجة مئوية) خلال النهار، مما يعني أن هذه المواد الكيميائية المتطايرة قد تبخرت منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، تمكن العلماء من العثور على مكان وجود الأنهار الجليدية من خلال البحث عن ميزات يمكن التعرف عليها من الأرض.