بحث هانى سويلم وزيرالرى موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة حالياً ، والرؤية المستقبلية لتنفيذ منشآت الحماية من أخطار السيول،جاء ذلك خلال اجتماع بحضور المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى د. أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية لمتابعة موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، والتى تضم عدد ٨٢ سدًا، و٣٠٠ بحيرة، وحاجز بأطوال إجمالية ٦٣ كيلو مترًا، و٤٢ قناة صناعية بأطوال إجمالية ٨٧ كيلومتر وبعرض قاع ( ٢ ، ٥٠ متر ) ، وعدد ٧٧٠ خزانًا أرضيًا .
كما تضم محافظات الوجه القبلى ١٠١ سد، وعدد ٦٣ بحيرة صناعية، و٧٠ جسر حماية وحواجز ترابية، و٧ حواجز توجيه، و٣ قنوات صناعية، وعدد ٣ أحواض تهدئة.
واستعرض الاجتماع قاعدة بيانات منشآت الحماية من أخطار السيول، وإعداد هذه القاعدة بالجهود الذاتية لمهندسى الوزارة، وطالب سويلم باستمرار تحديث قاعدة البيانات وإمدادها بالبيانات المحدثة بشكل مستديم بما يُسهم فى تحسين عملية متابعة وتقييم هذه المنشآت، مع قيام قطاع التخطيط بتوحيد قواعد البيانات ومتابعة أعمال الحماية من أخطار السيول بين قطاعى المياه الجوفية والتوسع الأفقى والمشروعات وإتاحة وصول القطاعين لتلك البيانات.
ووجه الوزير بقيام مصلحة الرى بحصر كافة التعديات على منشآت الحماية من أخطار السيول مع تحديد (الجهات القائمة بالتعدي، المحافظة، نوع التعدي، موقع التعدي، المخاطر المتوقعة، الإجراءات التى تمت بهذا الشأن) وذلك للتنسيق مع الوزارات والجهات المختلفة لإزالة هذه التعديات .
وصرح سويلم أنه قبل الشروع فى تنفيذ مشروعات أو منشآت جديدة بالمناطق القريبة من الأودية النشطة يجب تنفيذ دراسات هيدرولوجية للمنطقة بمعرفة المركز القومى لبحوث المياه وأجهزة الوزارة المعنية وبالتنسيق مع الجهة المسئولة عن المشروع لحماية هذه الاستثمارات .
من ناحية أخرى بحث د. هانى سويلم وزير الموقف التنفيذى وسير العمل بالمشروعات الجارى تنفيذها بقطاع الرى فى محافظة بنى سويف خلال زيارته للمحافظة ولقائه مع المحافظ د. محمد هانى غنيم وتفقد الوزير مبنى ديوان عام مديرية الري.
وناقش المحافظ مع الوزير أعمال مشروع تأهيل ورفع كفاءة مخر سيل سنور، وبحيرات التهدئة، والترسيب، وأعمال الحماية من مخاطر السيول.
كما بحثا الموقف التنفيذى للخطة الاستثمارية للمشروعات المنفذة والجارى تنفيذها بالقطاع، فى مجالات تأهيل المساقي، وإنشاء وإحلال وتجديد الكبارى على المجارى المائية، وتطوير ورفع كفاءة المغذيات، وتوفير الاحتياجات المائية خلال فترة السدة الشتوية، وتنفيذ أنظمة الرى الحديث وخطة العمل فى مواجهة التعديات.
