سواريز يودع البرازيل ببصمة بارزة في «معبد الكرة»

سواريز
سواريز

خاض الدولي الأوروجواياني لويس سواريز، فجر الخميس، مباراته الأخيرة في الدوري البرازيلي، حيث سجل هدفين في فوز جريميو على مضيفه فلومينينزي (2-3)، في الجولة الأخيرة من المسابقة.

ومنح "البوستليرو" فريقه المركز الثاني في البطولة التي توج بها بالميراس للعام الثاني على التوالي.

فعلى ملعب ماراكانا، سجل سواريز هدف التعادل لجريميو الذي كان متأخرا (0-1) ثم سجل الهدف الثاني له والثالث للفريق (63) من ركلة جزاء، فيما أحرز إيفرتون ثاني أهداف جريميو (45).

وأنهى لاعب برشلونة وأتلتيكو مدريد السابق موسم الدوري البرازيلي، كثاني أكبر هداف في البطولة برصيد 17 هدفا، تماما مثل توكينيو سواريز، لاعب بوتافوجو، وعلى بعد 3 أهداف من باولينيو (أتلتيكو مينيرو) هداف البطولة.

وحتى الآن لم يتم الإعلان عن الوجهة الجديدة لصاحب الـ36 عاما، لكن كل المؤشرات توحي بإنتر ميامي، حيث يلعب زميله السابق في برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وودع سواريز جريميو قائلا إن "إنهاء العام مع جريميو أمر مثالي، لا سيما في ماراكانا، الذي يعد معبدا لكرة القدم العالمية، والذي لم أكن قد سجلت أي هدف على أرضه من قبل، أعتقد أنه كان أمرًا رائعًا".

وأبرز اللاعب الأوروجواياني أن جريميو، العائد من دوري الدرجة الثانية، بذل "قصارى جهده من أجل المشجعين" الذين لطالما دعموه.

وصرح سواريز "قالت لي زوجتي أمس: اذهب واستمتع بوقتك، لأنك تستحق ذلك من أجل العام الذي أمضيته في البرازيل. هذا ما فعلته اليوم، جئت للاستمتاع وتسجيل الأهداف ومساعدة جريميو على العودة إلى كأس ليبرتادوريس".

وإجمالا، سجل سواريز 29 هدفا وصنع 17 في كافة البطولات التي شارك بها مع جريميو، ما دفع إلى استدعائه مجددا لمنتخب بلاده.