المواطنون رفعوا شعار: شارك في الانتخاب لحماية أمن بلدك

الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي
الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي

■ كتبت: مروة أنور

يدرك المصريون أهمية الانتخابات الرئاسية الحالية خصوصًا أنها تأتى فى مرحلة جنى ثمار ما جرى تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة خلال السنوات الأخيرة، وحفاظًا على أمن واستقرار البلاد، فالانتخاب وممارسة الحق الدستورى فى هذا الاستحقاق الرئاسى المهم هو أحد أوجه الضمانات الموثوقة لحماية الأمن القومى المصري.. ومن هذا المنطلق استطلعت «آخرساعة» آراء مجموعة من المواطنين حول أهمية النزول والمشاركة فى الانتخابات المقبلة.

«السيسى الدرع الحامى للأمن القومي المصري»، هكذا بدأ حديثه معنا مجدى أحمد (61 عامًا) من مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، وأضاف: «أؤيد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة، ويجب مشاركة جميع فئات المجتمع في الانتخابات، لأن ذلك يعتبر حقاً للوطن على المواطنين فى اختيار قائد يستطيع حماية أمن واستقرار البلاد والبناء والتعمير والتوسع فى إقامة المصانع وعودة الحياة الزراعية لمصر، ولذا أناشد جميع المواطنين النزول والتصويت».

أما عواد إبراهيم (55 عامًا) صاحب ورشة لبيع قطع غيار السيارات بمركز الخانكة، فقال: «لازم كلنا نشارك فى الانتخابات لحماية مستقبل الأجيال القادمة، وأنا عن نفسى صوتى للرئيس السيسى من أجل استمرار الاستقرار وحماية الأمن القومي للبلاد، واستكمال المشروعات القومية اللى بدأها الرئيس، فنحن فى وسط الطريق واقتربنا من مرحلة جنى الثمار».

فيما قالت فاتن فؤاد (46 عامًا) من محافظة القليوبية: «إحنا فى ظهر السيسي، فهو نصير الغلابة، ويحاول النهوض بالبلاد وإقامه المشروعات وبناء المصانع، ويتصدى لمحاولات اختراق أمن البلاد من الخارج».

◄ اقرأ أيضًا | طوارئ لتسهيل عملية التصويت| توفير وسائل نقل لذوي الهمم وكبار السن للذهاب إلى اللجان

وتقول عزة محمد (35 عامًا) من منطقة المرج بالقاهرة: «المشاركة مهمة وضرورية، يجب علينا جميعا أن نمارس حقنا الدستوري، وأنا شخصيا صوتى للرئيس السيسى من أجل مواصلة مسيرة الإصلاح، وخطط دعم وتمكين المرأة، ففى عهده استطاعت المرأة أن تحصل على كافة حقوقها، وتولت العديد من المناصب القيادية، بالإضافة لتحقيق الحماية الاجتماعية والمادية للمرأة المعيلة».

أما وحيد محمد (22 عامًا) من محافظة سوهاج، فوجه رسالة للرئيس السيسي، قائلا: «شكراً على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وعدم الاستماع لنداءات المغرضين فى محاولات الدفع بمصر نحو الفوضى وعدم الاستقرار، فهو أفضل قائد استطاع إحباط المؤامرة التى تحاول بعض البلاد الزج بمصر فيها من خلال العدوان الإسرائيلي على غزة».

محمود إبراهيم (33 عامًا)، صاحب ورشة لحام معادن بالقليوبية، قال: «الرئيس السيسي حقق معادلة صعبة، وهى تحقيق الأمن والاستقرار وإقامة المشروعات التنموية، بالإضافة لصد محاولات جر مصر إلى صراعات خارجية، ومصر تحتاج لرئيس قائد يستطيع أن يقرر مصيرًا آمنًا للشعب، ويحافظ على أرواح المواطنين، ولذا يجب على جميع المواطنين المشاركة فى الانتخابات بالتصويت لاختيار المرشح الأصلح لتولى حكم البلاد والحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة، فهناك من ينتظر لخلق الفوضى فى البلاد وجرها للهلاك».

فيما قال مصطفى إبراهيم (37 عامًا)، صاحب محل أجهزة منزلية: «مصر شهدت العديد من الإنجازات الكبرى خلال السنوات التسع الماضية، وتحتاج إلى قائد قوى يستطيع مواصلة الدفاع عن أمنها الداخلى والخارجي، بالإضافة لاستكمال المشروعات التنموية». وأضاف: «الوضع الاقتصادى حاليا صعب ولكن ارتفاع الأسعار مشكلة عالمية، ولذا علينا أن نتحمل هذه الأوضاع الصعبة إلى أن نعبر الأزمات معاً».

وقال عمر حامد التونى (23 عاما)، صاحب محل تجاري: «فى ظل الظروف الحالية والأحداث الخارجية لا بد أن نقف جميعاً خلف الرئيس السيسى ونؤيده فى الانتخابات المقبلة لضمان عدم المساس بأمن مصر، والتصدى لأى محاولة تستهدف أمن واستقرار البلاد، ولذا أتمنى من جميع المواطنين المشاركة فى الانتخابات حفاظا على حقهم الدستورى فى الانتخاب واختيار المرشح الأنسب للبلاد، والعمل على نقل صورة إيجابية عن مصر فى الخارج».

أما محمد مجاهد (54 عامًا)، عامل صيانة من القاهرة، فقال: «طبعا لازم أنزل وأشارك، ولا بد أن يشارك الجميع ويحافظ على حقه فى الانتخاب سواء كانوا رجالا أو نساء».

«حافظ على حقك فى الانتخاب وانزل شارك»، هذا الشعار ترفعه أمينة فوزى (33 عامًا)، ربة منزل من محافظة الجيزة، حيث قالت: «أصواتنا أمانة للأجيال القادمة، بالإضافة إلى أن الإقبال على صناديق الاقتراع يعطى صورة إيجابية عن بلدنا، ونستطيع أن نوجه من خلالها رسالة إلى كل العالم بأننا متماسكون ومتحدون ولن نسمح بالزج بمصر فى أى فوضى».

ومن محافظة المنيا تقول هبة مجدى (43 عامًا)، موظفة: «يجب أن نشارك جميعا فى الانتخاب واختيار الرئيس الأصلح للبلاد، وأرى أن الرئيس السيسى هو الاختيار الأفضل لمواصلة المسيرة فى المرحلة المقبلة، لأنه الأكثر دراية بالمشروعات التنموية التى بدأت فى عهده وبفضل رؤيته، بالإضافة إلى المشروعات التى لم يتم استكمالها، ومن ناحية الأمن القومى للبلاد فهو الأنسب على كل المستويات سواء كان فى الداخل أو الخارج، خصوصا فى ظل التهاب وتوتر الأوضاع فى كل الدول المجاورة لحدودنا».