بالعقل

شوقي حامد يكتب: فوارق مهولة

شوقي حامد
شوقي حامد

■ بقلم: شوقي حامد

استوقفتنى بعض المباريات التى تابعتها فى الدوريات الأوربية مؤخرا وظللت أجتر مشاهدها وأستعيد مناقبها، وجعلتنى هذه وتلك أترحم على ما نتابعه فى المباريات المحلية.. وجعلتنى هذه وتلك أترحم على ما نتابعه فى المباريات المحلية حتى التى تجرى بين رباعى القمة المصرى شاهدت مثلا باريس سان جيرمان  وليفربول ومانشيستر سيتى وبرشلونة.. لاعبين وكرة وعناصر فنية من كوكب آخر مختلفة من عوالم سماوية.. وعجينة مختلفة وأداء مبهر، ثم نأتى الى مدربين امثال يورجن كلوب وجوراديولا وتشابى ولويس إنريكى وسيمونى جميعا على مستوى قيادى وتدريبى رفيع وعالٍ، ولا يوجد ولو شبيه لهم وملاعب اشبه بالسجاد الشيرازي.. والجماهير الراقية.. ثم هناك محمد صلاح ومبابي وفينسيوس وميسي الأجنتيني ورونالدو وليفندوسكي وهاري كين، هم بعض النجوم من كوكب آخر وليسوا من البشر الذين تتشكل منهم فرق الأندية المصرية كل هذا وغيره يجعلنا نؤمن أن هناك فرقا ومسافات قمرية شاسعة تبعدنا عن كرتهم العلوية وما نلعبه نحن من السفلية..  ولعلى لم أشأ أن أقارن فلا وجه للمقارنات.. لو فعلناها لظلمنا أنفسنا قبل أن نظلم الآخرين. ويكفى أن نشير إلى أن كرتهم ليس فيها جبلاية تلك المنطقة التى تحتاج إلى النسف.