الانتظار لمدة يومين.. صعوبات بالغة في اقتناء الدقيق في رفح جنوب غزة

انتظار الدقيق
انتظار الدقيق

في مدينة رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، تحولت العبارة الشهيرة "ضجيج بلا طحين"، إلى "انتظار بلا طحين"، وسط تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة.

يأتي ذلك مع استمرار معاناة سكان غزة نتيجة غياب الإمدادات الغذائية، جعل العديد من السكان يتضور جوعًا دون أن يجدوا ما يأكلون.

يومان لاستلام الطحين

ونقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية، فإن تفاقم المعاناة الإنسانية في رفح جعلت المواطنين يضطرون للانتظار يومين لاستلام الطحين.

ويعيش قطاع غزة بأسره أوضاعًا عصيبة، وقد تطورت الأوضاع أكثر يوم أمس مع ارتكاب الاحتلال مجازر جديدة، أبرزها عند مستشفى كمال عدوان شمال غزة، إلى جانب انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب تعرض المسارات الرئيسية، التي تم إعادة وصلها للقصف الإسرائيلي، حسبما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية.

وعاود الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة من جديد، يوم الجمعة 1 ديسمبر، وذلك بعد انقضاء الهدنة الإنسانية في القطاع، والتي امتدت لأسبوع كامل وجرى تمديدها في مرتين. 

وبعد الساعة السابعة صباحًا، من يوم الجمعة، مع انتهاء الهدنة الإنسانية، شنت طيران الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على جميع أنحاء قطاع غزة.

وقبل بدء تطبيق الهدنة، والتي بدأت يوم الجمعة 24 نوفمبر، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة امتد لقرابة الخمسين يومًا من الحرب في قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

ووفقًا آخر تحديث للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد سقط أكثر من 15 ألفًا و500 شهيد في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 6600 طفل، إلى جانب ما يربو على 43 ألف جريح، إلى جانب قرابة 7500 شخص مفقود تحت الأنقاض، يُرجح أنهم قد ماتوا.