مايا مرسي بمؤتمر المناخ: أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة داعمة لاحتياجاتها

د.مايا مرسي في فعاليات يوم المرأة في مؤتمر المناخ «COP 28»
د.مايا مرسي في فعاليات يوم المرأة في مؤتمر المناخ «COP 28»

حرصت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة على حضور فعاليات يوم المرأة في مؤتمر المناخ COP 28، وأدلت د. مايا مرسي ببعض التصريحات المهمة. 

اقرأ ايضا|مايا مرسي: المرأة تعيش أزهى عصورها لوجود إرادة سياسية تؤمن بتمكينها


ورصدت «بوابة أخبار اليوم» أبرز التصريحات المهمة لدكتور مايا مرسي في مؤتمر المناخ COP 28


- المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل ارادة سياسية حكيمة تؤمن بتمكينها في كافة المجالات 
- مصر تعمل ضمن إطار استراتيجي قوي للتعامل مع المرأة والبيئة وتغير المنُاخ
- أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة داعمة لاحتياجاتها
 

اقرأ ايضا|مايا مرسي: السيسي يضع المرأة ضمن أولوياته.. ويعتبر تمكينها واجب وطني

وجاء ذلك في كلمة  الدكتورة مايا مرسي، خلال جلسة نقاشية، بعنوان "الأقوال إلى أفعال: المساواة بين الجنسين في اتفاق باريس " والتي تأتي ضمن فعاليات يوم المرأة في الدورة ال 28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ  «COP 28» الذي تستضيفه إمارة «دبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التعاون الدولي وأوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، والسيدة  باربرا رامبوسك مدير الشمول الاقتصادي والمساواة بين الجنسين بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. 

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي خلال الجلسة النقاشية أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة داعمة لاحتياجاتها، مشيرة إلى أننا نعمل في مصر  بالتعاون مع جميع الشركاء وفي ضوء رؤية شاملة لتذليل كافة العقبات  التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة العامة، فالمرأة تمثل نصف المجتمع و مشاركتها تمثل مصدر قوة لمجتمعاتنا، لذا لابد ان تكون  المرأة عنصر فاعل ومشارك قوي لاسيما عند الحديث عن البيئة وتغير المناخ.

وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تنفيذ مشروعات وتدخلات للمرأة فإنه يجب أن تكون هذه المشروعات والتدخلات تستهدف المرأة بشكل محدد، موضحة أننا في مصر نعمل على وجود مشروعات قوية محددة للنساء بالإضافة إلى ادماج  احتياجات المرأة في كافة المشروعات الاخرى، فإن هذا النهج المتشابك يساعد بشكل او بآخر على ضمان  تمكين المرأة وتلبية احتياجاتها.
  
وأكدت على أهمية رفع الوعي لدى جيل الفتيات والشباب بأهمية دور المرأة كشريك أساسي للنهوض بالمجتمع والحفاظ على البيئة  مع إعداد هذه الأجيال الجديدة من الجنسين للمشاركة  بدور في قيادة قضية البيئة و تغير المناخ، فمن حقهم أن يكونوا مشاركين في هذا الأمر باعتبارهم محفزين أساسين نحو ايجاد حلول لهذه القضية.
وأوصت الدكتورة مايا مرسي بضرورة دعم الأجيال الجديدة من الفتيات والتأكد من وصول أصواتهن وآرائهن حول المستقبل إلى متخذي وصانعي القرار في بلادنا، مشيرة أن استخدام مصطلح " عدم ترك أي أحد خلف الركب" يجب أن لا يقتصر على اهداف التنمية المستدامة ولكنه حق أساسي، و يجب ان يشمل هذا الحق الجميع في المستقبل، مشيرة انه عند حديثنا عن حماية هذا العالم فهذه الحماية يجب أن تكون من اجل الجميع   دون استثناء. 
وأكدت على  أن تسليط الضوء على النماذج الناجحة من النساء يعد عامل أساسي في صنع التغيير والتأكيد على مكانة المرأة و أهمية مشاركتها، متمنية ان نحتفل خلال السنوات القادمة ببناتنا وحفيداتنا وهن يقودن مؤتمرات المناخ  القادمة ليس فقط من اجل حماية  العالم ولكن من اجل حماية  اوطانهن.  

 وفي نفس السياق أشادت ممثلة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتجربة مصر في إطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتعزيز تمكين المرأة اقتصادياُ في مصر. 

جدير بالذكر أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تحفيز المساواة بين الجنسين في عمليات ونتائج اتفاق باريس، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز المساواة بين الجنسين بدءًا من مؤتمر الأطراف 27 وحتى الطريق إلى مؤتمر الأطراف 28، من خلال استعراض تجربة الحكومة المصرية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جنبًا إلى جنب مع شركائهم من COP27 إلى COP28 في دعم القطاع الخاص لاستخدام  محفز سد الفجوة بين الجنسين وإحداث تأثير إيجابي في العمل المتعلق بالمساواة بين الجنسين والمناخ.

شارك في الجلسة ممثلين عن  كل من القطاع الخاص والبنك الافريقي للتنمية وممثل عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.