صندوق أبوظبي للتنمية يستضيف الاجتماع الـ91 لمجموعة التنسيق العربية

 محمد سيف السويدي ، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية
محمد سيف السويدي ، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية

استضاف صندوق أبوظبي للتنمية، الاجتماع على مستوى مديري عمليات المؤسسات الأعضاء في مجموعة التنسيق العربية للمؤسسات التنموية الوطنية والإقليمية، والذي تزامن مع انطلاق أعمال الأمم المتحدة بشأن المناخ، مؤتمر التغيير COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان الهدف من الاجتماع هو استكشاف الحلول المناخية.

عقد الاجتماع مع ممثلين عن المؤسسات، بما في ذلك الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق السعودي للتنمية، صندوق قطر للتنمية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، البنك الإسلامي للتنمية، صندوق أوبك للتنمية الدولية، البنك العربي للتنمية الاقتصادية، وفي أفريقيا، المصرف العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وصندوق النقد العربي.

وألقى  خليفة عبد الله القبيسي نائب المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع، رحب فيها بممثلي أعضاء المجموعة، وأعرب عن تفاؤله بأن المجموعة ستنجح في تحقيق أهدافها في تمويل مشاريع التنمية، مما يضمن إحداث تأثير مستدام يرفع مستوى المجتمعات في البلدان النامية بشكل مباشر.

وتمحورت المناقشات حول الأهداف الاستراتيجية لتعزيز جهود التنمية في البلدان النامية، وتم التأكيد على تفعيل جهود التعاون بين مؤسسات المجموعة والتأكيد على الالتزام بمواصلة التعاون في دعم المشاريع التنموية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما شكّل الاجتماع منصة لتبادل الآراء والأفكار حول تعزيز دعم جهود التنمية، وتحديد آلية عمل المجموعة للمرحلة المقبلة، كما استعرض اللقاء الأثر الإيجابي للمشاريع التنموية التي مولتها المجموعة في مختلف الدول وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتحسين الحياة.

وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أهمية الاتفاقية في أبوظبي، خاصة في ظل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) المتزامن، وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي، والتكيف مع التأثيرات المحتملة على النظم البيئية والقطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأضاف أن جهود المجموعة ساهمت بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وجعل شعوب الدول النامية أكثر ازدهارا، وأشار إلى أن المجموعة تدرس مقترحات لتعزيز فعالية العمل المشترك وتوظيف أدوات التمويل المتاحة لدعم الدول المستفيدة، وبالتالي تخفيف أعباء التنمية الاقتصادية ودفع عجلة التقدم في القطاعات الأساسية.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع، فرص التمويل المشترك، وتوحيد الجهود المتعلقة بتمويل التنمية، والتشاور حول القضايا المتعلقة بتحديات تغير المناخ، وتمويل المشاريع ذات الأثر المستدام على البيئة والمناخ، وتم تقديم التوصيات لإنشاء منصة رقمية لتبادل المعلومات، والتواصل بين أعضاء المجموعة لتسهيل تنفيذ المشروع والتواصل بين الخبراء.

وتلعب مجموعة التنسيق العربية، التي تأسست عام 1975، دوراً رئيسياً في تعزيز جهود التنمية والتنسيق بين أعضائها، وتلعب المجموعة دورًا فعالًا في تنسيق السياسات التي تحكم عمليات التمويل، وتبني أفضل الممارسات الدولية في أعمال التنمية المستدامة.

اقرا أيضا كل ما تريد معرفته عن اتفاق توريد القمح بين الحكومة وأبوظبي للصادرات