«الحركة الوطنية»: حان وقت رد الجميل للرئيس السيسي

الدكتور مدحت الفيومي أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الدقهلية
الدكتور مدحت الفيومي أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الدقهلية

قال الدكتور مدحت الفيومي أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الدقهلية وعضو الأمانة العامة أن دعم وتأييد الرئيس السيسي واجب وطني لصالح أمن واستقرار الدولة وجزء من رد الجميل لرجل حمل روحه علي كفه من أجل الشعب ومن مساندة ثورته العظيمة في 2013.

وتابع مدحت الفيومي معلنا تأييد الحزب الكامل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط الالتفاف والتأييد الجارف من جموع الشعب وكافة طوائفه حتى يتحقق لمصرنا الغالية كل ما تصبو إليه من آمال واستقرار. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده الحزب اليوم بمحافظة الدقهلية مدينة المنصورة تحت رعاية تحالف الأحزاب المصرية لدعم وتأييد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في رئاسة الجمهورية وذلك بمشاركة رموز العمل السياسي والبرلماني وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب وممثليهم عن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي .  

 

وطالب مدحت الفيومي أعضاء الحزب وهيئاته التنظيمية بأن يسطروا ملحمة الإخلاص والتفاني لتلاحم قوى الشعب المصري الأصيل صاحب الإرادة التي جعلته مساندا وداعما ومؤيدا للدولة المصرية، وأن نخرج جميعا أيام الأحد الموافق 10 والإثنين الموافق 11 والثلاثاء الموافق 12 من هذا الشهر، لنقول كلمة الحق للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية أرواحنا من بطش الطامعين، وعلينا أيها الجمع الكريم أن نستلهم عزيمة الصمود الجاد من أجل الوطن انزل مرفوعين القامة والهامة خلف رئيسنا البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي وتابع : حفظ الله رئيسنا البطل وسدده على طريق النصر خطاكم . 

 

وقال الفيومي باسمي وباسم جميع أعضاء أمانة الدقهلية لحزب الحركة الوطنية المطرية نرحب بالضيوف فما أسعد أن نجتمع على حب الوطن  ونتكالف من أجل الحفاظ عليه في ظل ظروف حالكة  وتربصات بالدولة المصرية من جميع الاتجاهات والتي تأتِ بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.

 

وأشاد الفيومي بالحشد والحضور مع جموع الشعب من المراكز المجاورة والقيادات الشعبية وممثلي الكيانات المؤيدة وفي مقدمتهم حزب الحركة الوطنية المصرية خلف اللواء رؤوف السيد علي وجميع المحافظات المجاور . 

 

جدير بالذكر أن اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كان قد أكد أن الحزب مستمر في مسيرته لدعم الوطن والاستقرار والانحياز إلى الإرادة الجماهيرية مدعوماً بتحركات تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم أكثر من 42 حزب سياسي من أجل اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأضاف رؤوف السيد علي لقد بدءنا المسيرة وسنكمل المشوار لدعم وتأييد جهود وطنية تبذل من أجل ترسيخ تقاليد عريقة لديمقراطية واعية نبني بها نظاما سياسياً في جمهورية جديدة تسع الجميع بلا تهميش أو أقصاء ، واحسب أن انتخابات رئاسة الجمهورية فرصة سانحة للتعبير عن الرأي بحرية دون ضغوط او ترهيب لاختيار رئيس مصر القادم . 

وقال اللواء رؤوف السيد علي أن مؤتمر اليوم يأتي امتداداً لسلسلة مؤتمرات جماهيرية وميدانية نجوب بها المحافظات ونخلق من خلالها قنوات تواصل جماهيري مباشرة مع الناس نقدم فيها رؤي عاقلة ونطرح أسباب ومبررات من الواقع تدفعنا إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية واختيار رئيساً يليق بحجم مصر ومكانتها الدولية والإقليمية .. وأحسب أننا لن نجد أفضل من المرشح عبد الفتاح السيسي لتلك المهمة  الصعبة . 

 

وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن الوطن المصري سيظل هو الأبقي والأكثر رسوخاً وقوة رغم كل ما يحيط به أنواء عاتية وصراعات دموية وحروب يدور رحاها علي كافة الحدود والجبهات وفي ظل ظرف إقليمي معقد وأطماع تتصاعد في الداخل والخارج  .. الجميع يتربص ويتحين الفرص كي ينال من أمننا وسلامتنا ووحدتنا وحقنا في أن نحيا آمنين مطمئنين علي أرواحنا وأهلنا وأموالنا وفي ظل هذا المشهد المعتم إقليميًا ، والظروف الضبابية دوليا يصل قطار السياسة المصرية إلى أهم محطة من مساره الديمقراطي وهي محطة الاستحقاق الانتخابي الرئاسي التي نرسم من خلالها مستقبل الدولة المصرية لـ ست سنوات قادمة .

وتابع رؤوف السيد علي خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري المنعقد بمحافظة الدقهلية : نأمل أن يتولي فيها أمورنا خيارنا .. وأن نختار قيادة فاعلة قادرة على أن تعبر بمصر إلى بر الأمان في ظل تلك الظروف المعتمة والمشاهد الضبابية لافتاً إلى أنه رغم حالة الإقبال غير المسبوقة في انتخابات المصريين بالخارج إلا أن رصيد الديمقراطية الحقيقية ليس في صناديق الانتخابات فحسب بل في وعي الناس وقدرتهم علي التدقيق والاختيار الأمثل لقيادة حكيمة رشيدة عاقلة يمكنها صناعة الفرق والقفز بنا من مرحلة المجهول إلى منطقة المعلوم .

منطقة آمنة تحمينا من تقلبات السياسة الدولية وأطماعها التي تقف علي الحدود تتربص وتتحين أي فرص مواتية كي تنال منا وتنهش أجسادنا وتنهب خيراتنا .. بالضبط كما حدث ويحدث في دول الجوار وجوار الجوار . 

 

وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية على أن المشهد الدولي والإقليمي سيبقي بجميع تشابكاته وتعقيداته مصدر خطر علي مصر جراء ما فيه من أطماع  بائنة تستهدف كيان الدولة الوجودي من خلال مخططات وسيناريوهات غامضة للنيل منا ومن سيادتنا واستقلالية قرارنا الوطني بما يستدعي منا ضرورة اليقظة والحذر والفهم والوعي والإقبال علي صناديق الانتخابات الرئاسية كي نختار الرئيس الأصلح والأقدر علي تحمل المسئولية وأعبائها في ظل المشهد الراهن بكل ما فيه من تحديات وصعاب . 

 

وشدد اللواء رؤوف علي أننا ينبغي أن نتيقن ونضع في الحسبان حاجة مصر الماسة إلى رئيس قوي له من الخبرة والتاريخ ما يؤهله إلى قيادة الدولة في ظل الظرف الراهنن رئيس يمكنة استكمال مسيرة البناء والتعمير وصولاً الي جمهورية جديدة بدت ملامح بنائها تلوح في الأفق واردف : وأود هنا توجيه رسالة هامة إلى أهالينا في كل أرجاء مصر في ريفها وحضرها : " صوتك أمانة ورسالة ومنهج ومعيار حاكم يحدد مصير الدولة والشعب .. فلا تبخلوا علي وطنكم بصوتكم " . 

واختتم رئيس الحركة الوطنية المصرية كلمته خلال الموتمر الجماهيري بالمنصورة قائلاً : لا يفوتني أن أوجه الشكر والتقدير إلى أمانة حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الدقهلية وأمينها الدكتور مدحت الفيومي وما يقوم به من جهد وعمل متواصل كي يرسم صورة إيجابية مشرفة لرجال الأفعال لا الأقوال في المحافظة فما تقومون به محل إعزاز وتقدير واحترام .