أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اليوم الثالث للجناح المصري المقام على هامش مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28؛ المنعقد بمدينة أكسبو دبي، شهد عددا من الجلسات المتنوعة تحت شعار «الصحة والإغاثة والتعافي والسلام».
اقرأ أيضا: وزيرة البيئة: إنشاء مركز التميز الأفريقي للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ
ودعت إلى المشاركة الجماعية والتدابير الاستباقية، وقد شجع الجناح المصري مشاركة الشباب والقطاع الخاص في العمل المناخي، وحثهم على تنفيذ المبادرات المبتكرة التي تساهم في تقديم حلول تدفع العمل المناخي إلى الأمام.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن مناقشات الجناح تناولت الموضوعات المتعلقة بالصحة؛ حيث تم عقد مجموعة من الجلسات سلطت الضوء على طرق التخلص من الأدوية غير الآمنة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ، كما تناولت الجلسات أهمية رفع الوعي لدى قطاع الأعمال والمجتمع، بالإضافةإلى تسليط الضوء على مبادرة I-CAN ، والتحول نحو نظام الرعاية الصحية الأخضر.
ولفتت وزيرة البيئة إلى الجلسات التي شهدها الجناح المصري، كجلسة «ثم تحولت الأضواء إلى تغير المناخ والصحة: من قبل الشباب، مع الشباب»؛ التي استضافتها وزارتي الشباب والرياضة والصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجلسة «المناخ الصحي من أجل صحة واحدة»؛ التي تناولت أهمية التنوع البيولوجي للصحة والرفاهية، بالإضافة إلى جلسة «المساهمات البحثية للتخفيف من آثار تغير المناخ على الصحة والتكيف معها».
وأشارت د. ياسمين فؤاد، إلى أن المناقشات داخل الجناح المصري تعمقت ، وكشفت عن تقدم النهج الإيجابي للسلام في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مُضيفةً أن اليوم الثالث في الجناح المصري حث على التكاتف الجماعي لصياغة مستقبل مرن للحفاظ على البيئة المُحيطة، وهو ما يدل على أن التآزر بين العمل المناخي ومشاركة القطاع الخاص والحكومة أمر بالغ الأهمية في رسم المسار نحو غد مرن وأكثر اخضراراً.
