القسام تلاحق الاحتلال ورشقات صاروخية على سديروت

بريطانيا: رحلات جوية استطلاعية لتحديد أماكن الأسرى

مظاهرات فى إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الأسرى
مظاهرات فى إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الأسرى

غزة- وكالات الأنباء :
واصلت المقاومة الفلسطينية تحركاتها لمواجهة قوات الاحتلال فى غزة وأعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس أمس تفجير 3 عبوات ناسفة فى قوة قوامها 60 جندياً إسرائيلياً، فى نقطة تمركز لهم شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة. كما أعلنت القسام، استهداف دبابة إسرائيلية متوغلة غرب جباليا بقذيفة الياسين 105. كما استهدفت تجمعات لجيش الاحتلال شرق مستوطنة «ماجين» برشقة صاروخية، وقصفت تجمعا لجنود إسرائيليين شرق خان يونس بقذائف الهاون، وتجمعا آخر شرق دير البلح بقذائف الهاون من العيار الثقيل. كما كشفت الكتائب عن قصف مستوطنة سديروت وقاعدة رعيم العسكرية برشقات صاروخية وأشارت إلى استهداف مقاتليها 5 آليات إسرائيلية شرق دير البلح بعبوات العمل الفدائى وقذائف «الياسين 105» وأكدوا تدمير 3 آليات بشكل كامل».


من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مستوطنات «ريعيم» و«مفتاحيم» برشقات صاروخية.
فى المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأول إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى هيرتسى هاليفى ورئيس جهاز الأمن الداخلى رونان بار صادقا على خطط عسكرية لمواصلة القتال فى قطاع غزة دون أن تكشف تفاصيل عنها. ونقلت الهيئة عن هاليفى قوله « نحن نركز على تفكيك حماس بشكل أكبر، وتهيئة الظروف لعودة المزيد من المختطفين». وفى مؤتمر صحفي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن الحرب لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة حماس وإنهاء سيطرتها على غزة.


وفى إطار جهود تحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أعلنت بريطانيا أنها ستجرى رحلات جوية استطلاعية فوق شرق البحر المتوسط، بما فى ذلك فى المجال الجوى فوق إسرائيل وغزة.  وقالت وزارة الدفاع البريطانية، مساء أمس الأول إن طائرات المراقبة «ستكون غير مسلحة ولن يكون لها دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مواقع الأسرى». وأضافت «المعلومات المتعلقة بتحرير الأسرى فقط هى التى ستنقل إلى السلطات المختصة المسؤولة عن هذه المهمة». وأوضحت أن الحكومة البريطانية «تعمل مع الشركاء فى أنحاء المنطقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى بما فى ذلك المواطنين البريطانيين، الذين تم اختطافهم« فى 7 أكتوبر.»
جاء ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه مدينة تل أبيب، مظاهراتٍ جديدة حاشدة تطالب الحكومة الإسرئيلية، بتحرير باقى المحتجزين لدى حركة حماس. ومنذ انهيار الهدنة المؤقتة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ضغطا مستمرا من قبل عائلات المحتجزين.