حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى الـ15 ألفًا و500 شهيد

صورة من غزة
صورة من غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألفًا و500 شهيد، من بينهم 6600 طفل.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في مؤتمرٍ صحفيٍ، "يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ 58 يومًا من القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء، من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها بدون سابق إنذار، بالطائرات الحربية الإسرائيلية والأمريكية وبالصواريخ والقنابل الأمريكية العملاقة، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف ولم يعد أي مكان آمن في قطاع غزة".

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 23 مجزرة راح ضحيتها 316 شهيدًا وصلوا المستشفيات بينما ما زال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 15 ألفًا و523 شهيدًا، بينهم 6600 طفل و4300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 280 من الأطباء والطواقم الطبية، ومن طواقم الدفاع المدني 26 شهيدًا، ومن الصحفيين 77 صحفيًا، فيما بلغ عدد المفقودين 7500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولًا، وبلغ عدد الإصابات 41 ألفًا و316 مصابًا.

وقال المكتب الإعلامي: "وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الاستثنائية البالغة الخطورة فإن ظروف النازحين تزداد صعوبة وقساوة، حيث تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم (1.5) مليون إنسان في قطاع غزة، وهؤلاء جميعاً يعانون معاناة بالغة الصعوبة في الحصول على الغذاء والماء والدواء، كما ويعانون من سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية، التي ازدادت صعوبة بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص".

وأردف المكتب الإعلامي لحكومة غزة قائلًا: "إن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو اتباع سياسة التنقيط في إدخالها يُعد أسلوباً وضيعاً في الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء من خلال حرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، ويعدُّ حُكماً بالإعدام على 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة مع سبق الإصرار.

وتابع المكتب الإعلامي: "ما زلنا نُحذّر كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين، من خلال تدمير 60% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، حيث دمّر الاحتلال 300 ألف وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا".

وأتم قائلًا: "اليوم ارتقى مع الشهداء عشرات الجرحى من أصحاب الإصابات المتوسطة وذلك بسبب انهيار النظام الصحي في محافظتي غزة والشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجازر متعددة أفضت إلى عدد كبير من الضحايا لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذهم بسبب توقف غرف العمليات الجراحية وتوقف عمل أكثر من 75 مستشفى ومركزًا صحيًا، وكذلك لم تتمكن آليات الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق المجازر والقصف مما زاد عدد الشهداء، بسبب تدمير الاحتلال لقرابة 80% من آليات الإنقاذ، وانعدام وجود الوقود الذي يتحرك من خلالها الآليات المتبقية.