ظهرت في الأوساط الفنية في الخمسينيات، واشتركت في بطولة عدة أفلام، آخرها فيلم "صوت من الماضي" إخراج عاطف سالم.
فقد ثبت أن كل إنسان تقدم لها بهدية في عيد ميلادها أو أي مناسبة أخرى.. مات في حادث.
أنها الفنانة إلهام زكي التي كان لها هذا اللقاء بمجلة آخر ساعة عام ١٩٥٧، حيث قالت:
إن المصيبة التي تحدث لمن يقدم لها اية هدية يشترط فيها أن تضيع منها أولا.. حتى أصبحت تتشاءم من ضياع الهدايا منها، بل أصبحت تتشاءم من الهدايا على الإطلاق.
وتقول الفنانة المتشائمة: إن أحد اقربائها هداها مشط ثمينا، واحتفظت به فترة من الزمن.. ثم حدث أن بحثت عنه فلم تجده، ولم تمضى بضعة اسابيع حتى أصيب قريبها هذا في حادث ومات متأثرا بجراحة!
كما أهداها أحد أصدقائها سلسلة مفاتيح ذهب في عيد ميلادها، ولم تمر بضعة أسابيع أيضا حتى قرأت نعيه في الصحف.
وتقول أن صديقة لها أهدت لها "ايشارب" وحدث أن ضاع، كما ضاعت من قبل سلسلة المفاتيح الذهب، وحاولت أن تبحث عنه في كل مكان، وبعدها علمت بأن صديقتها انتقلت الى رحمة الله.
وتستطرد الهام قائلة: لهذا تجدها تكره الهدايا، ولم تعد تقبل هدايا من أحد حرصا على اعمار الناس.
وبسؤالها عن الشيئ الذي تتفاءل به، قالت: الأحلام السعيدة، وأن الشيئ الذي تتشائم منه هو أغنية الفنانة شادية "ليالي العمر معدودة"، حيث كان لها واقعة لن تنساها ابدا، فقد كانت مع إحدى صديقاتها تستمعان إلى برنامج من كل فيلم اغنية، فقالت الصديقة لها "الغنوة اللي جاية من بختي"، ودارت الأغنية وكانت ليالي العمر معدودة، وفي اليوم التالي ماتت الصديقة بالسكتة القلبية.
الجدير بالذكر أن إلهام زكي لم تجد حرجا في أن تقول أن والدها كان مستشارا وعمها بائع عصير قصب، وتعيش مع والدتها في العمارة التي بنتها بمصر الجديدة وكلفتها ١٦ ألف جنيه.
وأنهت حديثها قائلة: حتى في التمثيل، بعد أن تزوجت فاروق عجرمة في آخر فيلم قامت ببطولته، والذي قدم لها هدية بعد انتهاء تصوير الفيلم، فمات هو الآخر في حادث تصادم بالقطار، وقررت بأنها لم تعد تقبل اي هدايا من اي انسان حرصا على حياته.!
مركز معلومات أخبار اليوم
