حكومة غزة: القطاع أمام كارثة إنسانية تهدد بانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي

صورة من غزة اليوم
صورة من غزة اليوم

قالت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد 3 ديسمبر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُصعّد حرب الإبادة الجماعية على غزة، مضيفةً أن قطاع غزة أمام كارثة إنسانية تهدد بانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ له، "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من المجازر في جميع محافظات قطاع غزة من خلال القصف العنيف من الطائرات الحربية المقاتلة لمنازل المواطنين الآمنين بدون سابق إنذار، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، وكان أفظع هذه المجازر مجزرة الشجاعية التي قصف خلالها 50 عمارة سكنية ومنزلاً وخلفت مئات الشهداء والجرحى منهم من وصل المستشفيات وعدد أكبر مازال تحت الأنقاض".

وأضاف المكتب الإعلامي: "جيش الاحتلال يتعمّد إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا جرّاء القصف العنيف والمتزامن لجميع المحافظات في آن واحد وذلك من خلال قصف المنازل وبدون سابق إنذار بالقنابل التي تزن الواحدة منها 2000 رطل من المتفجرات".

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن القطاع الصحي أصبح غير قادر على استيعاب عشرات آلاف الجرحى في المستشفيات، وهذا يعني أن عدد الشهداء مرشح للزيادة بصورة كبيرة، وكذلك السيارات والآليات والمعدات التابعة لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني لا تستطيع الوصول لأماكن القصف وانتشال الشهداء بسبب تدميرها من قبل الاحتلال وكذلك لعدم وجود وقود لتشغيل ما تبقى منها. 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "قطاع غزة يتعرض لكارثة إنسانية حقيقية على جميع المستويات الصحية والإنسانية والإغاثية وعلى صعيد انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، وإننا نحذّر المجتمع الدولي وجميع المنظمات والهيئات الدولية إلى إنقاذ 2.4 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة قبل فوات الأوان".

وطالبت حكومة غزة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء، مؤكدةً أن استمرار هذه الحرب يعني أن هناك موافقة وضوء أخضر لاستمرار القتل الوحشي ضد المدنيين.