لم يستكملوا أعمالهم... تاريخ رحيل النجوم المفاجىء يكشف مصير «بقينا اثنين»

نجوم رحلوا قبل استكمال اعمالهم
نجوم رحلوا قبل استكمال اعمالهم

مع إعلان خبر وفاة الفنان طارق عبد العزيز نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مشاهده في مسلسل «بقينا اتنين» والمقرر عرضه خلال الشهر الجاري والجميع تسائل عن مصير مشاهد الفنان الراحل في العمل.

 

ومع كشف مؤلفة العمل أماني التونسي أن الفنان الراحل لم يصور سوى 50 بالمائة من مشاهده فقط ازداد السؤال صعوبة وازدادت الإجابة غموضا ولكن تاريخ الفن المصري الممتد لمئات السنين كشف مصير تلك المشاهد.

 

فلم يكن رحيل الفنان طارق عبد العزيز المفاجىء وعدم استكماله تصوير مشاهده في العمل هو الحالة الاولى في الوسط الفني فقد سبقه العديد من النجوم الذين فارقوا الحياة دون أن يستكملوا تصوير أعمالهم.

 

ومن تلك التجارب السابقة تكتشف 3 سيناريوهات لمصير مشاهد الفنان الراحل طارق عبد العزيز في مسلسل «بقينا اتنين».

دوبلير 

يعد رحيل الفنان رشدي أباظة المفاجىء عام 1980 أثناء تصويره آخر أفلامه «الأقوياء» بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين وإخراج اشرف فهمي أحد سيناريوهات التعامل مع الرحيل المفاجىء للنجوم.

فبسبب وفاة نجم العمل قبل استكمال تصوير مشاهده اضطر صناع الفيلم إلي الإستعانه بالفنان صلاح نظمي لأستكمال باقي مشاهد الراحل رشدي أباظة وحتى لا يشعر المشاهد باختلاف بطل العمل تم تصوير كافة المشاهد المتبقية من الخلف لضمان عدم وضوح هوية الفنان صلاح نظمي على أن يستكمل المشهد صوت فقط. 

استبدال 

ثاني السيناريوهات التي يمكن أن يفكر صناع مسلسل «بقينا اثنين» في الاعتماد عليها لحل أزمة مشاهد الفنان الراحل طارق عبد العزيز هو ما قام به صناع مسلسل «ذئاب الجبل» عند وفاة الفنان صلاح قابيل المفاجئة عام 1992 قبل أن يستكمل تصوير مشاهده.

ولحل هذه الأزمة لجأ مجدي أبو عميرة مخرج المسلسل إلى استبدال الفنان صلاح قابيل بالفنان عبد الله غيث لتقديم شخصية «علوان أبو البكري».

تعديل 

يعد تعديل السيناريو ليتناسب مع غياب الشخصية هو الحل الأقرب لصناع مسلسل «بقينا اتنين» وهو الحل الذي لجأ له صناع الجزء الرابع من مسلسل «ليالي الحليمة».

فقد عالجوا أزمة وفاة الفنان صلاح قابيل أثناء تصوير مشاهده بإجراء عدة تعديلات على السيناريو تتناسب مع إنهاء الشخصية التي كان يقدمها الراحل صلاح قابيل.

حيث اضطر إسماعيل عبد الحافظ مخرج المسلسل بإنهاء شخصية فى نهاية الأحداث بالوفاة المفاجئة مع قيام الكاتب أسامة أنور عكاشة بتغييرات طفيفة على السيناريو ليتوافق مع الوفاة.

رحيل عبد الله غيث 

وهو ما حدث أيضا مع الرحيل المفاجىء للفنان عبد الله غيث عام 1993 قبل إنهاء تصوير مشاهده في مسلسل «ذئاب الجبل» وبسبب عدم إيجاد بديل له أضطر محمد صفاء عامر مؤلف المسلسل والمخرج مجدي أبو عميرة لتعديل الأحداث حتي يستكمل التصوير.

وذلك من خلال تعرض شخصية عبد الله غيث في المسلسل للقتل أثناء مشهد زواجه دون الكشف عن هوية القاتل.

رحيل وائل نور

وهو الحل الذي لجأ إليه أيضا صناع مسلسل «شقة فيصل» مع رحيل الفنان وائل نور إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مشاهده في المسلسل ولأنه فارق الحياة مكتفيا بتصوير نصف مشاهده اضطر مؤلف العمل محمد صلاح العزب والمخرجة شيرين عادل بتغيير الأحداث من خلال إعلان وفاة الشخصية التى كان يقدمها وائل نور فى الأحداث مع إجراء بعض التعديلات فى السيناريو ليتواكب مع الحادث.

إقرأ أيضا ذكرى ميلاد مديحة يسري.. صُنفت ضمن أجمل 10 نساء في العالم ورفضت تقبيل يد الملك