ذكرى ميلاد مديحة يسري.. صُنفت ضمن أجمل 10 نساء في العالم ورفضت تقبيل يد الملك

مديحة يسري
مديحة يسري


تحل اليوم الأحد 3 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة يسري التي تميزت بتقديم أدوار الفتاة الراقية الأرستقراطية كما أنها صنفت من أجمل 10 نساء في العالم.

ولدت باسم غنيمة خليل حبيب وذكرت غالبية المصادر أن اسمها "هنومة حبيب خليل" في مدينة القاهرة في عام 1918.

تلقت تعليمها فى مدرسة الفنون اكتشفها المخرج المصري الرائد محمد كريم وقدمها للمرة الأولى في دور صغير عام 1942 في فيلم ممنوع الحب أمام الموسيقارمحمد عبد الوهاب وشاركت معه أيضًا بدور صغير في فيلم رصاصة في القلب مما أهلها لدور البطولة للمرة الأولى في عام 1942 في فيلم أحلام الشباب كانت بدايتها الحقيقية حين اكتشفها يوسف وهبي وهي تؤدي مشهدًا في إحدى البلاتوهات.

قدمت مديحة يسري دور أم العندليب في فيلم الخطايا ومنذ أن اجتمعا في هذا الفيلم وهي تشعر أنه ابنها الحقيقي وكانت ترى فيه احتياجًا للحنان وتشعر أن عمره قصير وذات يوم التقيا صدفة على متن طائرة أثناء سفره للعلاج بلندن وهنا طلب من الشخص الذي يجلس بجوارها أن يترك له مكانه وظل ممسكًا بيدها لمدة 4 ساعات وقال لها: "اقريلي قرآن يا ماما.. وكانت تشعر مديحة أن هذا هو اللقاء الأخير".

ومن أكثر المواقف التي أظهرت خلالها عزة نفس موقفها الشهير مع الملك فاروق والذي بدأ بدعوتها من قبل مدير دار الأوبرا لحضور حفل سيحضره الملك فاروق قبلت الدعوة وعند ذهابها وبحضور كبار رجال الملك وكبار نجوم المجتمع الذين اعتادوا على تقبيل يد الملك أثناء سلامهم عليه فعل الجميع دون مضض ولكنها صعدت السلم وصافحته بيدها واستدارت لتعود إلى مكانها وعندما عاتبها مدير الأوبرا قالت له: "لو أعرف أن من شروط حضور الحفل تقبيل يد الملك مكنتش حضرت".

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم