رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين في مواجهة التحديات العالمية

فاعليات جناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28
فاعليات جناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28

استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، اليوم السبت، بجناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28, فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ووفدا رفيع المستوى.

ضم الوفد كلا من: فضيلة أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة أ.د محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر. وتفقد رئيس جامعة الأزهر جناح الأديان في COP28، والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي. 

وأشاد رئيس جامعة الأزهر بفعاليات الجناح وأنشطته، معربا عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في التفاعل مع القضايا والتحديات العالمية وتعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهتها . وأكد د. سلامة داوود على أهمية التعاون بين قادة الأديان والثقافات المختلفة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة.

مؤكدًا أن التعاون المشترك هو مفتاح النجاح في مجابهة تداعيات تغير المناخ، مشيراً إلى أن تعاليم الإسلام تحث على الحفاظ على البيئة ورعايتها كجزء لا يتجزأ من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية. من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، بهذه الزيارة، مؤكدا أن العالم يتطلع إلى دور القيادات والمؤسسات الدينية الكبرى في تعزيز الوعي بقضايا المناخ وغيرها من القضايا والتحديات التي تهدد الإنسانية، موضحا أن مؤسسة الأزهر لها تاريخها العريق ودورها الرائد عالميا على كافة المستويات العلمية والدعوية والأخلاقية والإنسانية .

وينظم جناح الأديان، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، العديد من الفعاليات والأنشطة، يشارك فيها الجناح ممثلين عن 54 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب والمنظمات والمؤسسات الدينية، وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، كما يقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة أبرزها 65 جلسة حوارية ونقاشية، بمشاركة أكثر من 325 متحدثاً، تركز على تعزيز التفاهم بين الثقافات المتعددة بشأن العمل المناخي.