توافد أبناء الجالية المصرية فى تونس وطوكيو، لليوم الثاني على التوالي، على مقر السفارة المصرية؛ للمشاركة فى التصويت بالانتخابات الرئاسية، وافتتحت لجان التصويت أبوابها أمام الناخبين فى تمام الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي لتونس، واستمرت عملية التصويت حتى الساعة 9 مساء.. وأكد الناخبون أن مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024 تأتى لرد الجميل لوطنهم، وإيماناً منهم بالمسؤولية تجاهه، معلنين دعمهم الكامل للبلادهم ضد أي مخاطر.
من جانبه، قال محمد أبو المجد، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أصبحت ضرورية، والشعب المصرى واعٍ بذلك تماماً، وعلى دراية تامة بحجم التحديات التي تواجه الدول المصرية، والذي يتطلب تكاتفًا جماعيًا للحفاظ على أمن واستقرار البلد ومحاربة القوى الغاشمة التي تريد تعطيل مسيرة الإنجازات.. من ناحيته، قال مدير فرع المقاولون العرب بتونس إيهاب الجوهرى، إن المشاركة في يوم الاستحقاق الانتخابي واجب وطني يجب أن يقوم به أى مواطن محب لوطنه ويشعر بالمسئولية تجاهه، خاصة في ظل الأحداث والتوترات التى سادت فى المنطقة، منوهاً إلى أن المشاركة فى العملية الانتخابية تعتبر نوعاً من المشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة؛ لتكون مصر دائماً فى تقدم ورقى. . وصرح مستثمر مصرى مُقيم بتونس منذ 15 عامًا «كمال الدين سيد»، بأن المصرى فى أى مكان سواء داخل أو خارج مصر، مستعد لتقديم روحه؛ فداء لوطنه، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية بتونس حرصت على المشاركة فى العملية الانتخابية؛ لرد الجميل لوطنهم.
