أفضل أنواع الأنسجة لمواجهة الطقس الشتوي البارد

الطقس الشتوي البارد
الطقس الشتوي البارد

تعتبر أنواع الأقمشة الشتوية ضرورية لصنع ملابس وإكسسوارات دافئة ومريحة خلال الأشهر الباردة، من الصوف الثقيل إلى الصوف الناعم، أو الحرير الناعم إلى الفيسكوز الناعم، هناك الكثير من الأقمشة المتاحة لتبقيك دافئًا بينما تبدو أنيقًا.

كيف ينبغي أن تكون الأقمشة الشتوية؟

يمكن أن تكون مواد خياطة الملابس الشتوية سميكة ورقيقة على حد سواء، من المهم أن توفر العزل المناسب، وتمنع الجسم من التبريد، يجب أن تكون الألياف مسامية بدرجة كافية حتى تتمكن الملابس من التنفس، من الخصائص المهمة أيضًا امتصاص الرطوبة ومقاومة تأثيراتها، يجب أن تكون الأقمشة الدافئة للملابس الشتوية متينة ومرنة ، وهذه هي المعايير الرئيسية التي ستوفر لك الراحة والملاءمة في أيام الشتاء الباردة.

لذلك يلعب اختيار أنواع الأنسجة دوراً أساسياً في مواجهة الطقس الشتوي البارد، وهو يُغني عن ارتداء عدة طبقات من الثياب لا تُعطي النتائج المرجوّة في هذا المجال، تعرّفوا فيما يلي على أكثر الأنسجة التي تؤمّن شعوراً بالدفء عندما تنخفض درجات الحرارة.

يوصي خبراء البيئة باختيار أنواع الأقمشة المصنوعة من ألياف طبيعيّة والابتعاد قدر المُستطاع عن الأنسجة المصنوعة من ألياف اصطناعيّة ذات مصادر بيتروكيميائيّة.

فهذه الأخيرة غير قابلة لإعادة التدوير ومسؤولة عن تحرير مواد بلاستيكيّة دقيقة خلال الغسيل تكون مؤذية للبيئة وللإنسان. فما هي أكثر الخامات الطبيعيّة التي تُعزّز الشعور بالدفء شتاءً؟

- الصوف البكر النقي:

يتميّز هذا النوع من الصوف بقدرته على الاحتفاظ بحرارة الجسم بالإضافة إلى تأمينه حماية من الرياح الباردة. يتمّ عادةً خلط أليافه مع مواد أخرى تُسهل العناية به وتجعله أكثر نعومة، لذلك يجب التأكد أن نسبة الصوف في قطعة الملابس لا تقل عن 50 بالمئة كي تُحافظ على خصائصها المُضادة للبرد.

- صوف ميرينو:
يتميّز صوف الميرينو بجانبه المُتعدّد الاستخدام، فهو عازل للحرارة في الصيف ويُحافظ على دفء الجسم في الشتاء. يُستخدم على نطاق واسع في الملابس الرياضيّة نظراً لخصائصه الضابطة للحرارة والمُضادة للحساسية والتعرّق. يُعرف هذا النوع من الصوف بنعومته الشديدة، بامتصاصه للرطوبة وبقدرته على ترك المجال أمام بشرة الجسم كي تتنفّس مما يُفسّر إمكانية ارتدائه مباشرةً على الجلد دون أن يتسبّب بالإزعاج.

- صوف ألبكة:
يُعرف صوف الألبكة بقدرته الكبيرة على الاحتفاظ بحرارة الجسم حتى عندما لا يكون سميكاً، وهو مُضاد للحساسية وللروائح الكريهة المُرافقة للتعرّق كما أنه مُضاد للبكتيريا وأكثر دفئاً من صوف ميرينو نظراً لقدرته على عزل الحرارة بشكل أفضل نظراً لبنية أليافه المجوّفة. يُستعمل عادةً لتصنيع الأكسسوارات الشتويّة مثل القبعات، والقفازات، والجوارب، والأوشحة الصوفيّة.

- الكشمير:
يتميّز الكشمير بكونه أحد الألياف الطبيعيّة المتينة. وهو فائق النعومة ومُريح عند الارتداء كما أنه يتمتع بخصائص عازلة للحرارة ومُضادة للبرد، لكن ثمنه مُرتفع وهو يحتاج إلى عناية خاصة ودقيقة عند غسله. يُستعمل الكشمير عادةً في صناعة السترات الصوفيّة والسراويل بالإضافة إلى الأكسسوارات الشتويّة.

- المخمل:
ينتشر استعمال المخمل لتنفيذ السراويل والسترات الشتويّة، وهو يتميّز بخامته السميكة والكثيفة مما يجعلها عازلة وحافظة لحرارة الجسم. يُنصح باستعمال السراويل المخمليّة كبديل عن سراويل الدنيم عندما يكون الطقس بارداً جداً، فهي تكون متوفرة في كل موسم بقصات وألوان جديدة.

- المواد الاصطناعيّة:
ينتشر استعمال المواد الاصطناعيّة في مجال تصنيع الألبسة اليوميّة والرياضيّة. أبرزها البوليستير، والإلستان، والأكريليك، والنايلون...وهي جميعها مواد ترفع نسب التلوث البيئي ولكنها تُحافظ على حرارة الجسم. يُعتبر البوليستير أكثرها استعمالاً وهو مصنوع من بوليميرات مُشتقّة من البترول ويُشكّل وحده 70 بالمئة من ألياف النسيج الاصطناعي المُستخدم في صناعة الملابس.

سواء تمّ خلطه مع ألياف طبيعيّة أو لا، يُعزّز هذا النوع من القماش الشعور بالدفء ولكنه أقل امتصاًصاً للرطوبة من الألياف الطبيعيّة ولايحمي من التعرّق. هذه الميزة تنطبق أيضاً على المواد الاصطناعيّة الأخرى المُستعملة في صناعة الملابس مثل الإلستان والأكريليك.