هيئة الأسرى: فاروق الخطيب يتعرض لجريمة اغتيال طبية في سجن نفحة الإسرائيلي

فاروق الخطيب
فاروق الخطيب

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الجمعة 1 ديسمبر، أن الأسير فاروق أحمد عيسى الخطيب (30 عامًا)، من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله، يتعرض لجريمة اغتيال طبية، بتركه فريسة للأوجاع والآلام، والتي جعلته ملقى على برشه طوال الوقت، ولا يتحرك إلا للضرورة وبصعوبة.

وقالت الهيئة، في بيانٍ لها، "الأسير فاروق محتجز لدى الاحتلال في سجن نفحة وفقًا لقرار اداري مدته ستة شهور، أمضى منها حتى اليوم أربعة شهور، يعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وعدم تصريف بالأمعاء، تفاقم وضعه الصحة خلال اعتقاله الحالي، وتناقص وزنه 27 كيلوجرامًا.

وأضافت الهيئة: "وفقًا لشهادة أسير كان يحتجز معه في ذات الغرفة في سجن نفحة، فإن الأسير فاروق يمر بحالة صحية معقدة، وعند تناوله أي نوع من الطعام أو الماء يتحول لجثة هامدة ويدخل في حالة قريبة من الإغماء، ولا يخرج منها حتى يتمكن من الاستفراغ واخراج كل شيء بمعدته، الامر الذي يجعل وزنه يتناقص بشكل سريع وخطير".

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية تجاه الأسير فاروق، والتدخل الفوري من خلال طاقم طبي لانقاذ حياته، علمًا أنه أُخرج من مكان احتجازه في سجن نفحة قبل يومين ولا أحد يعلم مكان وجوده حالياً، ومن المرجح أنه حول للزنازين مما يجعل حياته مهددة بشكل أكبر.

يذكر بأن الأسير الخطيب أعتقل سابقاً لمدة عامين تقريبًا، وهو متزوج ولديه طفلة.