خرج بضع مئات من المحتجين في مسيرة، الخميس 24 ديسمبر، في شارع ميشيجان بشيكاجو تعبيرا عن استيائهم من قتل رجال سود ومطالبين باستقالة رئيس البلدية رام إيمانويل.

وهتف المتظاهرون "16 طلقة وتستر" احتجاجا على التأخير عاما في توجيه تهم القتل إلى ضابط الشرطة جون فان دايك الذي قتل رميا بالرصاص لاكوان مكدونالد في أكتوبر عام 2014 حينما كان الشاب الأسود يفر من الشرطة وفقا لما أظهرته صور ملتقطة للحادث.

وكانت حوادث القتل التي ترتكبها الشرطة ولاسيما في حق السود قد فجرت احتجاجات في بعض المدن الأمريكية خلال الثمانية عشر شهرا الماضية.

وتصف جماعة بلاك لايفز متر "حياة السود مهمة" وهي حركة ذات تنظيم فضفاض شاركت في كثير من الاحتجاجات ضد ممارسات الشرطة- المظاهرات في العطلة بأنها "عيد ميلاد أسود".

وكثيرا ما تستخدم الشرطة في شيكاجو القوة القاتلة وقتلت في المتوسط 17 شخصا سنويا خلال السنوات السبع الماضية.

وكان أكثر من 70 في المائة من الذين قتلوا برصاص الشرطة في شيكاجو في السنوات 2007-2014 من السود، وثلث سكان المدينة تقريبا من أصل أفريقي، وكان فان دايك أول ضابط يتهم بجريمة تؤدي إلى القتل اثناء نوبة عمله في 30 عاما.