أفاد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن مرحلة جديدة من الصراع مع روسيا قد بدأت بعد فشل الهجوم المضاد.
وقال زيلينسكي: "الحرب مع روسيا دخلت مرحلة جديدة، ومن المتوقع أن يؤدي فصل الشتاء إلى تعقيد القتال في أعقاب الهجوم المضاد في الصيف. لم تتحقق النتائج المرجوة بسبب النقص المستمر في الأسلحة والقوات البرية".
في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" دعا أنه بسبب هذا "لا يمكن أن يكون راضيا"، لكن يمكنه أيضًا أن "يشتكي بشدة".
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فاشل". وبحسب وزير الدفاع سيرجي شويجو، فإن القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من الاتجاهات.
وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الأجنبية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأا يشعران بالضجر من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة " NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على الجمهورية السوفيتية السابقة التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كتب القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، في مقال لصحيفة الإيكونوميست، أن إمكانيات تدريب الاحتياط على أراضي أوكرانيا محدودة، وهناك ثغرات في التشريعات تسمح للمواطنين بالتهرب من عملياتهم.
