يختتم اليوم الفريق الأول لكرة القدم ب النادى الأهلى استعداداته لخوض المباراة المهمة والمرتقبة أمام يانج أفريكانز غدا فى تنزانيا فى الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.. يخوض الفريق مرانه الوحيد بتنزانيا بعد وصول البعثة برئاسة محمد الدماطى عضو مجلس الإدارة إلى تنزانيا.. ويسعى الفريق بكل قوة لتحقيق الفوز الثانى له بالمجموعة بعد أن انتصر فى الجولة الأولى على ميدياما الغانى بثلاثية نظيفة.. كما أن تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار قد يعيد للفريق اتزانه من جديد بعد المرحلة الماضية التى شهدت تذبذبا واضحا فى المستوى العام للفريق وتراجعا ملحوظا فى النتائج وكان آخرها التعادل مع سموحة فى الدورى منذ يومين الذى افقد الفريق نقطتين ثمينتين فى مشوار الحفاظ على اللقب ومن قبلها توديع الفريق لبطولة دورى السوبر الأفريقى والاخفاق فى التغلب على فريق صن داونز الجنوب أفريقى فى نصف النهائي.. وهو ما دعا الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى إلى عقد اجتماع طارئ قبل سفر البعثة بيوم مع لجنة التخطيط وبعدها مع السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق.
وشهد الاجتماع مناقشة كافة الأمور الخاصة بالفريق الأول على مدار الفترات الماضية، وشدد الخطيب فى رسائله النارية على ضرورة إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى سريعًا، وخلق دوافع جديدة، وتقديم ما يليق بالأهلى وقدرات لاعبيه وجهازهم الفنى وعمل وقفة من جديد لإعادة السيطرة على الوضع وعودة الفريق لبريقه خاصة ان الأهلى لديه تحديات كبيرة كما هى عادته حيث يسعى للحفاظ على بطولاته التى حققها الموسم الماضى وعلى رأسها بلا شك بطولته المفضلة دورى أبطال أفريقيا وعليه فمباراة الغد فى مجملها قد تكون فاصلة فى مشوار الفريق هذا الموسم.
اقرأ أيضاً| الجولة الأولى بالمجموعات كشفت الملامح :الأميـرة .. وصراع الكبـار !
ومن الأسباب الواضحة لتعادل الأهلى مع سموحة كان غياب المهاجم وضياع العديد من الفرص التهديفية المحققة ولكن بارقة الأمل ان محمود عبد المنعم كهربا من المقرر ان يعود إلى قيادة هجوم المارد الأحمر امام يانج افريكانز بعد غيابه عن لقاء الدورى بسبب عقوبته بالإيقاف وهو ما قد يساعد الفريق على ترجمة الفرص إلى أهداف فى ظل تراجع مستوى أنتونى موديست وصلاح محسن فى الفترة الماضية.
ويفتقد الأهلى العديد من لاعبيه فى مهمته بتنزانيا بسبب الإصابة وعلى رأسهم المهاجم الفرنسى موديست و كريستو ورضا سليم ومحمود متولى وكريم نيدفيد.
