الأزهر: القوة الإعلامية والشعبية لعبت دورًا بارزًا في كشف مجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

كشفت منظمة "مشروع بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه" Armed Conflict Location and Event Data Project ( (ACLED منظمة أمريكية غير حكومية، عن خسارة الكيان الصهيوني معركة الرأي العام في العالم بعد حربه على غزة.

وبناء على الأرقام التي رصدها الموقع، فإن 7501 تظاهرة ووقفة احتجاجية نفذت حول العالم خلال الأسابيع الأربعة التي تلت 7 أكتوبر الفائت، اتخذ 87% منها موقفًا مؤيدًا للحق الفلسطيني خاصة بعد مذبحة المستشفى الأهلى المعمداني  التي نفذها الصـ هـ اينة ضد المرضى والنازحين.

ولم تقتصر التظاهرات على الدول العربية والإسلامية بل خرجت بأعداد كثيفة في الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية.

وجاءت نتائج الإحصاء الذي قامت به المنظمة الأمريكية غير الحكومية حتى 17 نوفمبر كالآتي: 10% من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية داعمة للكيان الصهيوني، 87% داعم للفلسطينيين، 3% محايدة لم تنحاز إلى أي جانب واكتفت بالدعوة لوقف إطلاق النار وإحلال السلام بشكل نهائي.

ووفق هذه الأرقام فإن مرصد الأزهر يؤكد أن أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم ساعدوا بوعيهم وضميرهم اليقظ في دعم الشعب الفلسطيني وإظهار الحقيقة للعلن بعد تعمد وسائل الإعلام الغربية طمسها على مدار سنوات لصالح كيان محتل لم يتورع في ارتكاب المجازر الدموية ضد شعب أصيل جذوره راسخة في أرض فلسطين الأبية.

اقرأ أيضا | البرلمان العربى يدين قصف قوات الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة

ويشير المرصد إلى أهمية محو الأمية الإعلامية لشعوب العالم حيال العديد من القضايا وفي مقدمتها الحق الفلسطيني وإبراز تاريخ الكيان الصـ هيـ وني القائم على سلب الأرض والحقوق من أصحابها ونسبها إليها زور وبهتان.

ويجدد مرصد الأزهر دعوته لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحرة لمواصلة تسليط الضوء على الحقوق الفلسطينية والانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني دون كلل أو ملل، فالطريق لم ينته بل يحتاج منا جميعًا تضافر الجهود واستمرارها.