أعلنت الشبكة العربية للاعلام الرقمي وحقوق الانسان انها بصدد الانتهاء من إعداد التقرير الخاص بمتابعة فترة الدعاية الانتخابية لانتخابات الرئاسة المصرية والتي امتدت من الفترة 9 نوفمبر عقب الاعلان عن القائمة النهائية للمرشحين برموزها الانتخابية إلي اليوم الأربعاء 29 نوفمبرحيث الصمت لانتخابي.
وأشار محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان إلى أن التقرير يهدف للكشف عن مدى التزام المواقع الصحفية والتليفزيونية بالمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات ومدي انحيازها أو مهنيتها في التناول الإعلامي للمرشحين.
وأكد أن مصر تشهد لأول مرة انتخابات رئاسية تنافسية بين رؤساء أحزاب تمثل أطياف السياسة المصرية من اليمين الى اليسار عقب حوار وطنى موسع توافق على محددات العملية الانتخابية وابرزها الاتفاق على الاشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
ويتم ذلك من خلال رصد وتوصيف ملامح الدعاية الانتخابية لمختلف المرشحين بالحسابات الرقمية لمواقع الصحف التالية ( الاهرام واليوم السابع والوفد ورصد )، وكذلك متابعة المواقع التليفزيونية ( القناة الاولي المصرية، قناة اكسترا، وقناة سي بي سي ، وقناة اون تي في) بالاضافة لرصد مواقع (الشرق ومكملين والعربي الجديد)، مؤكدا ان العينة تم اختيارها لتعبر عن كافة السياسات التحريرية المختلفة.
وذكر أن التقرير يتضمن رصد كمي وكيفي لمنشورات هذه المواقع من خلال فريق عمل بحثي مؤهل لمتابعة ورصد المواد الاعلامية الخاصة بالدعاية الانتخابية.
إقرأ أيضاً|ما هو الصمت الانتخابي وعقوبة من يخالفه؟ عميد إعلام يجيب
وأشادت الشبكة العربية بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية المتعلقة بمنح كل مرشح رئاسي 100 دقيقة اعلانية بكافة وسائلها الاعلامية اعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، اذ يعد القرار بمثابة اعلان ان المتحدة تقف علي مسافة واحدة من مختلف المرشحين وهو ما يجب ان تلتزم به كافة الوسائل الاعلامية لاعطاء فرص حقيقة للمواطن من اتخاذ قرارات انتخابية سليمة.
وأعربت الشبكة عن تقديرها لجهود الهيئة العليا للانتخابات والتي ساهمت في تسهيل مهمتها لمتابعة الانتخابات الرئاسية من خلال قبولها ضمن مؤسسات متابعة العملية الانتخابية في مصر.
