"سعاد مكاوي".. ونهاية أغرب حياة زوجية

الفنانة سعاد مكاوي
الفنانة سعاد مكاوي

حاول كل من أصدقاء الزوج والزوجة الصلح بينهما لكن دون فائدة، فقد أصر كل منهما على الطلاق.

إنها أغرب نهاية حياة زوجية كانت بطلتها الفنانة سعاد مكاوي، وزوجها المخرج عباس كامل، كما نشرتها مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٧.

كانت سعاد مكاوي بعد زواجها من المخرج عباس كامل، يعيشان في شقة بحي الدقي، وبدأت المشاحنات والمشادات بينهما بعد فترة من الزواج، ولما رأى كل منهما استحالة العودة إلى الآخر اتفقا على الطلاق، وقد ابرأت سعاد مكاوي زوجها المخرج من النفقة.

لقد عاش الزوجين عدة سنوات لاتكاد حياتهما أن تهدأ أسبوعاً أو أسبوعين حتى يختلفا، وتخرج سعاد غاضبة وتقيم في شقتها بشارع محمد علي.

وقال أحد أصدقاء الزوجين، إنهما كانا يختلفان على أتفه الأسباب ! مثلاً.

عندما كان يجلس الزوجان إلى مائدة الغذاء، وتطلب سعاد الملاحة من الخادم الذي تأخر لحظة لأنه كان مشغولاً بإسعاف الزوج بكوب ماء!

إقرأ أيضاً| في الستينيات.. أقصر حياة زوجية وأسرع إنجاب بعد 7 ساعات

تثور سعاد وتقوم بتوبيخ الخادم وتشتمه، بينما يحاول الزوج أن يعتذر عن الخادم، فتعتقد هي أنه يتحيز للخادم فتقلب عليه الصحون.

يغضب الزوج عن الطعام ويدخل غرفته ويغلق على نفسه الباب، فما كان منها إلا أن تقوم بحزم حقائبها وتخرج من البيت غاضبة.

وهذه اللقطات تتكرر دائمًا بينها وبين زوجها، الذي لم يعد يتحمل عصبيتها أمام ولديه من زوجته السابقة واللذان كبرا وأصبحا في سن الشباب.

وهكذا استحالة الحياة بينهما في هدوء، وقد حاولت الراقصة زينات علوي الصديقة الحميمة لسعاد مكاوي أن تلعب دور حمامة السلام لكنها فشلت.

الجدير بالذكر أن المخرج عباس كامل كان معروفا عنه أنه من أخف المخرجين ظلاً.. وأن زوجته سعاد مكاوي خفيفة الظل أيضا، لكنهما خلال هذه الازمات لا يتناقشان باللسان فقط، وإنما يستعمل كل منهما يديه والصحون والمقشات.

مركز معلومات أخبار اليوم