تشهد الكرة الأرضية العديد من المظاهر الطبيعية يوميا، وقد يكون لها تأثير سلبى على الصحة ونحن لا نضع ذلك فى الاعتبار، ومن أبرز تلك الظواهر التي تؤثر على صحة البشر كثيرا، العواصف المغناطيسية والتى من المتوقع أن تحدث غدا الخميس 30 نوفمبر .
وتشهد البلاد غدا الخميس طقس لطيف نهاراً على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بارد ليلاً على أغلب الأنحاء.
والعاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية للعاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
واكد العلماء أن نشاط الشمس الذي أصبح الآن مرتفعا جدا، وربما وصل الحد الأقصى للدورة الشمسية الحالية هو أهم أسباب حدوث العواصف الشمسية.
وتتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي وتبدأ البلازما تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية.
وتؤثر العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة في بعض الأحيان حيث تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدى إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي
كما تؤدى تلك العواصف إلى تغييرات طفيفة في الجسم و تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي لذلك حتى الأشخاص الأصحاء أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر وزيادة القلق والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى كما أن تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم.
إبطاء تدفق الدم
واضاف العلماء ان العواصف الشمسية يمكنها إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية وزيادة الضغط داخل المفاصل والعينين والجمجمة فأثناء العاصفة الجيومغناطيسية قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم والدوخة والصداع و الأرق وألم في مقل العينين والمفاصل.
الجلطات الدماغية
وافاد العلماء أن ما يقارب من 70% من الأشخاص معرضون للإصابة بالجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية و بعض الأشخاص يشعرون باضطرابات نفسية وعاطفية وقد يصابون بحالات من الذعر.
انتهاء عصر الإنترنت
وأكدت التقارير أن عصر الإنترنت سينتهي قريبا حيث أن هناك عاصفة شمسية ستضرب كوكب الأرض وتقضي على البنية التحتية للإنترنت في غضون عامين مقبلين حيث اقتربت الشمس من الوصول إلى أكبر موجة حرارة في التاريخ.
وأوضح التقرير أن ما حدث فى كارينغتون الذي وقع في سبتمبر عام 1859 و شهدت حينها الأرض أكبر عاصفة شمسية في التاريخ حيث أن الأرض شهدت حينها أكبر عاصفة شمسية حتى الآن في اضطرابات الكهرباء من باريس إلى بوسطن الأميركية.
وشهد الناس أيضا الشفق على طول الطريق في المناطق المدارية، بما في ذلك في كوبا وجامايكا وبنما
وأكد العلماء أنه منذ عام 2012 غابت العواصف الكبيرة حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عاما، وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرا على الأرض.
وأرجع التقرير السبب في ذلك إلى العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية من الممكن أن تعرض أنظمة شبكة الإنترنت إلى الانهيار التام وكذلك انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.
ويدعي الخبراء أن الشمس ستصل إلى ذروة دورة الطاقة الشمسية الأخيرة لها في عام 2025 ونتيجة لذلك ستقود عاصفة شمسية طريقها إلى الأرض.
وأكد العلماء أن هذا غريب، فقد حدث 25 مرة منذ بدء التسجيلات في عام 1755، يشعر الخبراء بالذعر لأن الدورة الحالية تصاعدت بشكل أسرع بكثير من المعتاد وشهدت بقعًا شمسية وثورات أكثر مما توقعه الخبراء.
ومن المعروف أنه بالفعل أن العواصف الشمسية تحتوي على نبضات كهرومغناطيسية، والتي يمكن أن تسبب آثارًا مدمرة على الأرض إذا كانت كبيرة بما يكفي.
