مازال بعض المسئولين عن الاتحادات أو الهيئات الرياضية يعملون بكل جهد واجتهاد على خطف نجاح وتفوق وتألق لاعبى فرقهم أورياضتهم ويسطون عليه بتقديم التهانى لوزير الرياضة باعتبارهم أصحاب الإنجاز والمخططين له والداعمين له .. وليس اللاعب والدولة وأسرته والراعي له إن وجد ..والأغرب أن هؤلاء المسئولين ربما لايعلمون عن اللاعب إلا اسمه وليس لديهم رقم هاتفه أو وسيلة الاتصال به ولكن مع أى انتصار عالمى تجده يصدر وينشر صورته القديمة مع اللاعب وكأنه صديقه وعشرة عمره ..وفى نفس الوقت تجد رئيس اتحاد يقدم التهنئة لنفسه وللاعبه لأنه فاز ببطولة عالمية وميدالية كبرى ..وينكشف المستور أنها ميدالية صفيح وبطولة ليس لها قيمة لازمة وأن الولد بطل من ورق.. لذا أرجو من السيد وزير الرياضة ألا يهنئ إلا البطل الحقيقى ويبعد عن «كدابين الزفة»، وفى انتظار باريس 2024 لتتغير بعض هذه الوجوه المسيئة للوطن.
صلاح دندش يكتب : تخاريف
