■ بقلم: شوقي حامد
أشفقت على الكابتن وائل رياض «شيتوس» عندما تابعت مباريات منتخب الشباب فى دورة تونس الودية.. وسألونى فى أحد البرامج هل تلك المشاركة التى جاءت بعد أسابيع قليلة من تولى شيتوس القيادة لم تكن فى الوقت المناسب وهل يتحمل هو جزءا من تابعتها؟. الإجابة بالتأكيد كانت المشاركة مفيدة لأنه تعرف على قدرات وإمكانات لاعبيه. أما تحمله للمسئولية فيأتى بعد توليه بما لايقل عن ستة أشهر.. ولعلي أؤكد أن الرجل سيكون له موقف مختلف فى المعسكرات التالية وأنه سيجرى بعض التغييرات والتعديلات فى الصفوف والاختيارات لأنه ليس من المقبول أن يضم أبناء النجوم السابقين والإعلاميين الحاليين ليشكلوا نقاط ضعف واضحة.. لو أن شيتوس جامل على حساب المصلحة العليا بل على حساب نفسه لدفع ثمنا باهظا لتلك المجاملة. هذا المنتخب هو التشكيلة الواعدة الصاعدة التى ستمثل مستقبل الكرة المصرية فى القريب..
ولابد من أن يضم أفضل العناصر وأمهر اللاعبين وأكثرهم موهبة ومقدرة.. ولابد لشيتوس أن يضع لهم برنامجا علميا يستعين فيه ببعض المتخصصين فى وضع البرامج... لكن بعد غربلتهم فنيا للإبقاء.. مصر فيها مواهب عديدة خاصة فى تلك المرحلة السنية المبكرة لكن تحتاج هذه النوعية لكشافين.
