مصطفى الفقي: مصر ستمر من الأزمة الاقتصادية.. ولن تكون أداة أو تابعة لأحد

د.مصطفى الفقي والكاتب الصحفي أحمد جلال والكاتب الصحفي محمد البهنساوي
د.مصطفى الفقي والكاتب الصحفي أحمد جلال والكاتب الصحفي محمد البهنساوي

أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسي أنه يتوقع أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون رائعة بسبب أن المواطن المصري لديه وعي سياسي قوي بسبب المخاطر الدولية المحيطة بمصر. 

وشدد على أننا دولة ذات أصالة وعراقة وتاريخن فمصر ليست بلدا لقيطا وسوف تمر مصر بسرعة من الأزمة الاقتصادية الحالية فلا تقلقوا على مصر.   

مصر السيسي والحكم الحالي ليست أداة في يد أحد وليست تابعة لأحد وإنما لها مواقف ثابتة وطنية لا تتغير رغم كل الظروف الصعبة والضغوط الداخلية والخارجية مصر تتعامل بندية مع كل رؤساء العالم ومصر دائما تظهر في المحافل الدولية بمظهر مشرف جداً.

وكان ذلك ردا على سؤال الكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائي حول رؤيته في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

طالب الدكتور مصطفى الفقى التمسك بالقيادة السياسية المصرية الحالية لأنه رئيس وطني حتى النخاع ورفض أن يكون الجندي المصري للايجار ورفض ضغوط كبيرة مورست على مصر وعلينا أن ندرك أن مصر أول من وقع على اتفاقية السلام مع إسرائيل وآخر من يطبع معهم. 

وأكد الفقي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل أفعال حقيقي وتصدى لكل المشكلات الخارجية والداخلية، موضحاً أن مصر تمر بفترة صعبة من الضغوط الداخلية والخارجية لذلك يجب التمسك بالقيادة السياسية الحالية لمصر ودعا الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وأكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسي أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من أسوأ الرؤساء الأمريكيين الذين تعاملوا مع سياسة مصر لأنه كان لديه أجندة خاصة بينما أسوأ رئيس حكم أمريكا هو جو بايدن لأنه رئيس ضعيف وإياك ومخاصمة الرئيس الضعيف فهو صهيوني حتي النخاع.

وأكد الفقى المفكر السياسي ان الاحتلال الإسرائيلي من اسوء الاحتلالات في العالم ولديهم جرائم لا حصرى لها وسط صمت دولي رهيب، وأشار الفقى إلى أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا ودفعوا الكثير لاسترجاع أرضهم والفلسطينيين دفعوا أكتر فواتير الدم في التاريخ

وأوضح أن أحداث ٧ أكتوبر لها نتائج مثل إنهاء مستقبل نتنياهو السياسي والعالم أدرك خطورة القضية الفلسطينية ويجب التدخل لحلها والشرعية الدولية لا قيمة لها.

وقال الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي  الكبير ان العدوان الاسرائيلي  علي غزة انهي المستقبل السياسي لنتنياهو والعالم كله التفت لخطورة الوضع واهمية التوصل الي حل للقضية الفلسطينية . 

وعلينا ان ندرك ونعلم ان الامريكان كانوا مرعوبين من اندلاع حرب اقليمية في الشرق الاوسط وبدا الكلام يطفوا علي السطح حول حل الدولتين ويكون لفلسطين دولة مستقلة امنة منزوعة السلاح .

قال الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي الكبير إن الرئيس السيسي وطنياً مخلصاً استطاع أن يحمي مصر ويعبر بها إلى بر الأمان في أحلك الظروف والمواقف وكان دائما يدرك حجم مصر ومكانتها، مشددًا على أن مصر تحتاج حاكم قوي يدرك الأمور الدولية والمحلية وذلك أفضل بكثير عن البحث عن الحريات التي تنتج عنها فوضى مثل ما تم في بلاد عربية كثيرة فالاستقرار والأمن أفضل لكثير من حريات وهمية على حساب الأمن.

وتابع أن السيسي لم يتحرك في ثورة ٣٠ يونيه إلا عندما تحركت الملايين واستجاب لثورة الشعب فلا أحد يزايد على جيش مصر ولا علي شعب مصر فهما شئ واحد وكيان واحد.

وأشار الفقى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقابلة سابقة معه أكد لي أن الحدود المصرية مؤمنة تماما ونعلم جيدا كل المخططات التي تنفذ ضد مصر.

وأضاف أن السياسة حرفة ومهنة لا يجيدها الإخوان الدين أثبتت التجربة انهم لا يصلحون للادارة ولا للحكم ولا خبرة لديهم وقضوا حياتهم في السجون لا خبرة ولا علم لديهم.  

واكد الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى أن الديانة اليهودية ديانة سماوية ونحترمها كثيرا ولكن الاجندة الاسرائيلية لا تمثل الديانة لأن هدفها التخريب والارهاب وعلينا ان ندرك ان الصهانية هم صانعوا الارهاب على مستوى العالم. 

 


لابد أن يعود إحساسنا بالاعتزاز يتزايد فالأموال لا تصنع دول ومهما حاول البعض السطو علي دورنا لكن مصر ستبقي هي عمود الخيمة في المنطقة 

وأضاف أن عام ٢٠١١ من اسوء الاعوام التي مرت على مصر  قائلا: كنت أذهب الي منزلي علي صوت الرصاص في الشارع.

ولكن الجيش المصري استطاع ان يحمي مصر ويحفظ لها هيبتها واستقرارها وأمنها وكان له دور وطني قوي منذ عام ٢٠١١ مما ادى الي حالة الاستقرار و الامن التي وصلت اليها مصر الآن فالجيش المصري جيش وطني ذو تاريخ وشرف وطن وسيبقي اكبر جيوش المنطقة واكثرها مهنية بتقاليده ومبادئه وذلك بشهادة امريكا ذاتها.

وأكد الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى أن الرئيس الراحل انور السادات رجل دولة من طراز فريد والرئيس مبارك كان وطنياً حتى النخاع.

وأوضح الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى الكبير أن مصر هي شريان و كيان قوي و مؤثر في المنطقة العربية والشرق الاوسط.

وأشار الفقي خلال ندوة في مؤسسة أخبار اليوم لمناقشة التحديات الدولية و المحلية ان اسرائيل هدفها الاساسي عدم استقرار مصر و ليس فلسطين كما يعتقد البعض .

وأوضح د.مصطفى الفقى ان مصر لها مكانة كبيرة وارتفاع شانها سيرفع المنطقة العربية والشرق الاوسط بأكمله وضعف مصر يضعف المنطقة باكملها.

وتابع الفقي في كلمته خلال الندوة أنه إذا عطست مصر اصيبت كل الامة العربية بالانفلونزا واذا صحت مير صحت المنطقة واذا صعدت تصعد المنطقة واذا سقطت مصر سقطت المنطقة بالكامل فالهدف الاساسي عند اسرائيل هو إضعاف مصر وإسرائيل مازالت تستهدف مصر فهي بالنسبة لها "الجائزة الكبري“ لها.

وعلينا أن نتيقن أن مصر ينظر اليها بكثير من الاحترام والهيبة نحن دولة لها وزن وثقل دولي.