أكد المفكر السياسي د.مصطفي الفقي، على أن دور مصر سيظل قويًا، مهما حاول البعض السطو على هذا الدور الهام، لافتًا إلى أن ذلك لابد أن يزيد من شعورنا واحساسنا بالإعتزاز ببلدنا مصر، مشددا على أن مصر ستبقى هي عمود الخيمة في المنطقة.
وأشار الفقي خلال ندوة في مؤسسة أخبار اليوم لمناقشة التحديات الدولية و المحلية، أن عام ٢٠١١ من أسوء الأعوام التي مرت على مصر، قائلا : كنت أذهب إلى منزلي على صوت الرصاص في الشارع.
ولفت الفقي إلى الجيش استطاع أن يحمي مصر، ويحفظ لها هيبتها واستقرارها وأمنها، وكان له دور وطني قوي منذ عام ٢٠١١، مما أدى إلى حالة الاستقرار والأمن التي وصلت إليها الأن، فالجيش المصري جيش وطني ذو تاريخ وشرف وسيبقي أكبر جيوش المنطقة، وأكثرها مهنية بتقاليده ومبادئه، وذلك بشهادة أمريكا ذاتها.
الجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم كان قد اكد ان د.مصطفى الفقى رجل يرصد تاريخ و نشكره على تلبية دعوة مؤسسة اخبار اليوم مشيرا إلى أن ندوة اليوم تدور حول اهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية في ظل الظروف الاقليمية والدولية المحيطة التي تستهدف مصر.
جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها مؤسسة أخبار اليوم حول اهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية بحضور الكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائي وحضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين من جميع إصدارات المؤسسة.
وأوضح جلال ان الرئيس عبد الفتاح السيسي له دور عظيم في القضية الفلسطينية منذ اندلاع أحداث ٧ أكتوبر ودعا الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأشار أحمد جلال ان تنظيم ندوة للمفكر السياسي د.مصطفى الفقى جاءت لمناقشة التطورات الدولية والداخلية مع رجل له تاريخ وقادر علي رصد وشرح التاريخ بطريقة شيقة.
