مدينة القدس وهي واحدة من أروع مدن فلسطين وأكبرها من حيث المساحة في فلسطين، فهي مدينة ذات أهمية دينية واقتصادية تقع في منطقة الضفة الغربية في الجزء الشرقي من مدينة فلسطين، ويوجد الكثير من المدن الرائعة في دولة فلسطين سنتحدث عنها بالتفصيل في السطور التالية.
وتحتوي فلسطين على الكثير من المدن الرائعة والجذابة، فهي تعتبر منطقة جذب سياحي يأتي إليها السياح من جميع أنحاء العالم ليستمتعوا بطبيعتها الخلابة والساحرة.
مدينة القدس
ومن أروع وأهم هذه المدن هي مدينة القدس والذي يطلق عليها اسم "بيت المقدس" و\"إيلياء"، فهي تحتوي على مقدسات إسلامية ومسيحية ويوجد بداخلها المسجد الأقصى وهو واحد من أهم المعالم الإسلامية في العالم، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما يوجد بداخلها قبة الصخرة وكنيسة القيامة، وقد أمتد واستمر العمران في مدينة القدس حتى وصل إلى مدينة رام في الشمال ومدينة بيت لحم في الجنوب.
وظلت مدينة القدس منذ قديم الزمان مركز مواصلات رئيسي في مدينة فلسطين، فهي تقع في وسط البحر المتوسط وترتبط بكثير من مدن فلسطين مثل حيفا والناصرة والرملة ويافا وبير السبع والخليل وأريحا وبيسان وغزة.
المسجد الأقصى
الحرم الشريف أو بيت المقدس، هو أحد أكبر المساجد في العالم، وأولى القبلتين في الإسلام، وقد ورد ذكره في القرآن.
ويختلف المؤرخون حول تاريخ بناء المسجد الأقصى، لكن ذكره ورد في الأحاديث النبوية، ما يجعله من أقدم وأقدس أماكن العبادة بالنسبة للمسلمين.
تعرض المسجد خلال تاريخه للدمار، وأعيد بناؤه وترميمه عدة مرات، وسيطر عليه الصليبيون، ثم استعاده صلاح الدين الأيوبي، وعمل على تحسين بنائه.
ويؤمن المسلمون أن النبي محمد حُمل على ظهر البراق مع الملاك جبريل، في ليلة الاسراء والمعراج، من المسجد الحرام في مكة، إلى بيت المقدس في فلسطين.
اقرأ أيضا|حكايات| «أريحا» أقدم مدينة فلسطينية تعود للعصر الحجري
كنيسة القيامة
بنيت الكنيسة فوق صخرة الجلجلة، حيث صلب المسيح، بحسب الإنجيل، وتقع داخل أسوار البلدة القديمة في القدس وتحتوي الكنيسة على موقع ما يعتقد أنه قبر المسيح، ويتولى الإشراف عليها ممثلون عن عدة مذاهب مسيحية.
تعد الكنيسة محجاً لملايين المسحيين كل عام، ممن يأتونها للتبرك، واستعادة محطات أساسية من حياة عيسى الناصري.
وبدأ بناء الكنيسة في العصر البيزنطي، بمبادرة من هيلانة، والدة الامبراطور قسطنطين، في القرن الرابع للميلاد وتعرضت لأضرار على مر التاريخ، بفعل الحروب والمعارك التي شهدتها المدينة، وأعيد ترميمها وبناؤها عدة مرات.
وتمتاز بوصفها ارثاً معمارياً مهماً، وتحتوي على فسيفساء نزول المسيح وتعدّ قبتها من المعالم الفنية المهمة في العالم.
الحائط الغربي أو حائط البراق
يعتبر الحائط آخر أثر من هيكل سليمان، الذي كان قائما في موقع الحرم القدسي وبالقرب منه يمارس ملايين اليهود شعائر البكاء حداداً حسب المعتقدات اليهودية.
يؤمن اليهود أن الهيكل ضم قدس الأقداس، بحسب النصوص الدينية، وكان يحتوي على تابوت العهد، ولوحة الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى.
كذلك يؤمنون أن الموقع كان يضم الحجر الذي خلق منه العالم، وحيث استعد النبي إبراهيم للتضحية بابنه إسحاق ويزور الملايين من اليهود من حول العالم موقع الحج الديني الأبرز لديهم، لتلاوة الصلاة والرثاء.
مع الإشارة إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين بعض الحاخامات حول مشروعية الصلاة داخل محيطه.
للحائط أيضاً مكانة مهمة عند المسلمين، إذ يسمونه بحائط البراق، ويعتقدون أن النبي محمد ربط البراق إليه، في ليلة الاسراء والمعراج.
