زار حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، وذلك في مقر تابع بالقاهرة، ذلك في إطار الخطوات والجهود الرامية للحزب في دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024/2030.
حضر الزيارة نيابة عن رئيس الحزب وفدًا ضم:" اللواء ناصر قطامش نائب رئيس الحزب، ورائد مقدم عضو المكتب السياسي، والدكتور إبرام روبرت وكيل لجنة الصحة، باسم سليم عضو لجنة التعليم".
حضر من الدير القمص عمانوئيل المحرقي وكيل الدير، القمص سرابيون المحرقي طبيب الدير؛ ونقل وفد الحزب تحيات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والتي حالت ظروف الاجتماعات المقررة حضوره اللقاء، مؤكدين بأنه سوف يزور الدير لتحية الأسقف والرهبان بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وتناول الحديث عن جهود الدولة المصرية الرامية لتحقيق أسمى معاني المواطنة والاهتمام البالغ بتحقيق ما يخدم الصالح المصري والأجيال المقبلة، وإنشاء بنية تحتية قوية لفتح آفاق واسعة للاستثمار والصناعة وغيرها من المجالات، سواء التطوير في الزراعة أو الموانئ، وكافة ما يظهر الجمهورية الجديدة وفق رؤية القيادة الرشيدة للرئيس السيسي.
وتحدث اللواء ناصر قطامش نائب رئيس الحزب عن دور وجهود الحزب لخدمة المجتمع المصري، بصورة عامة، واهتمامه البالغ بالنشء والشباب والعمل الرامي لتعزيز الانتماء والحفاظ على الهوية المصرية.
تناول نائب رئيس الحزب، والوفد المرافق له أوجه التعاون المشترك مع كافة مناحي المجتمع المدني بهدف تحقيق الصالح العام، وتُطرق إلى مسار العائلة المقدسة باعتباره أحد الروافد الهامة على الصعيد الديني والثقافي معًا، وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس تبنت كافة ما يخدم المجتمع المصري على حد سواء.
كما تحدث وفد الحزب على أهمية المشاركة الفاعلة من كافة فئات المجتمع المصري للنزول أمام صناديق الاقتراع والتصويت، واختيار الأصوب؛ مؤكدًا أن الحزب يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ويعتبره مرشحه الرئاسي، وتطابق الرؤى والخطوات والجهود مع البرنامج العام للحزب؛ ووفق قول رئيس الحزب أن الرئيس السيسي صمام أمان المنطقة كلها.
من جانبه رحب الأنبا بيجول رئيس دير المحرق- أحد أهم نقاط مسار العائلة المقدسة- عن دور الكنيسة القبطية الوطنية عبر التاريخ، وشرح تاريخ الدير الأثري، وأنه كان مستقراً للعائلة المقدسة خلال رحلتها في أرض مصر.
وأكد رئيس دير المحرق، أن الدولة المصرية عبر تاريخها تحافظ على هويتها وطبيعتها الواحدة ونسيج مصر يتضافر في أحلك المواقف والظروف، ولا ينسى للرئيس عبد الفتاح السيسي دوره الوطني الخالص، بالإضافة لجهوده العظيمة لاستعادة مكانة مصر دوليا وإقليميا وأفريقيا.
