«الشاهد»: الرئيس السيسي وفر لنا الأمن والأمان في منطقة إقليمية مليئة بالصراعات

أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة
أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة

قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات وعضو الاتحاد العام للغرف التجارية والنائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الرئيس السيسي وفر لنا جميعا الأمن والأمان في منطقة إقليمية مليئة بالصراعات، ودعمنا له في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو دعم للوطن، لافتا إلى أن البعض يتخوف من الاقتصاد في المرحلة المقبلة، ولكن بحكم عملي في الغرفة التجارية أؤكد أن المرحلة المقبلة مطمئنة وبحكم عملي وخبرتي هي فترة جني الثمار بعد ان انتهينا من البنية التحتية.

وأوضح "الشاهد" خلال كلمته في مؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية، المقام برعاية تحالف الأحزاب المصرية وبحضور وفد من حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورئيس جامعة بورسعيد وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، أن هناك استثمارات كثيرة ستبدأ العمل في مصر المرحلة المقبلة، متابعا «هناك بعض الأخبار المغرضة المنتشرة بشأن الإنفاق على المشروعات القومية، ولكن الآن عرف الجميع فائدة المشروعات التى جعلتنا أمنين مطمئنين، ولولا القيادة السياسية ما كنا هنا اليوم في أمن وأمان».

وأشار المهندس اسامة الشاهد إلى أن الدولة المصرية أمنة محصنة لا يمكن لأحد الاقتراب منها بفضل القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جدير بالذكر أن اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الاحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا كان قد اكد أن دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية يأتي انطلاقاً من ثوابت وطنية تستهدف الحفاظ على الوطن وعلى أمنه واستقراره بوصفه القائد القادر على حماية مصر خلال الظرف الراهن مشددًا على أننا لا ندعم الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل شخصة ولا من أجل مصلحة نطمع في الوصول إليها إنما من أجل وطن ومن أجل مستقبل دولة وحق شعب في أن يعيش آمناً مستقراً في حياة كريمة، وحق دولة تحتاج إلى حاكم رشيد وقيادة تليق بمصر وبمكانتها الدولية .

- مشاركات رسمية وشعبية 

وقال اللواء رؤوف في نص كلمته: "بداية أود الترحيب بالضيوف الموقرين وقيادات تحالف الاحزاب المصرية وفي طليعتهم النائب تيسير مطر امين عام التحالف ورئيس حزب إرادة جيل كل الشكر والتقدير علي حضوركم الكريم كنا نرحب بأعضاء الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين يشرفونا اليوم بالحضور ولا يفوتني ايضا الترحيب باعضاء مجلسي النواب والشيوخ المشاركين معنا في مؤتمر اليوم وكذلك أرحب قيادات حزب مستقبل وطن وحزب حماة وطن الذين يشرفونا بالحضور".

- مسيرات ميدانية لدعم السيسي

وتابع اللواء رؤوف قائلاً: "وأؤكد لكم جميعا أن هذا الحضور اللافت واللائق يعكس عظمة الشعور الوطني لدي الجميع ويؤكد الإحساس بالمسئولية الملقاة علي عاتقكم لما تمثلونه من قيمة ورمز للعمل الحزبي والسياسي والشعبي في مصر.. لقد جئنا اليوم من أجل ممارسة دورنا الوطني الذي تحتمه علينا مسئوليتنا السياسية.. جئنا كي نواصل مسيرتنا وقوافلنا الميدانية في جميع المحافظات من أجل دعم الوطن، قبل دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية التي نؤمن بها ونقتنع بكل محاورها ولعل أبرز تلك الثوابت والمحاور هو "إعلاء مصلحة الوطن" حفاظاً عل أمنه واستقراره وسلامته". 

- المخاطر علي كل الحدود 

وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية خلال كلمته قائلاً: "ونحن هنا لا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل شخصة ولا من أجل مصلحة نطمع في الوصول إليها إنما من أجل وطن ومن أجل مستقبل دولة وحق شعب في أن يعيش آمناً مستقراً، وحق دولة تحتاج الي حاكم رشيد وقيادة تليق بمصر وبمكانتها الدولية .فلا يخفي علي أحد ما تواجهه الدولة المصرية من مخاطر تحيط بها من كل جانب، لا يخفي على أحد حجم التآمر الدائر على حدودنا الشرقية والمطامع في أرض سيناء والتي بدأت تطفوا من جديد على السطح بكل بجاحة وصلف وغرور ولعل ما يحدث من عدوان غاشم على قطاع غزة خير مثال ودليل.. وهنا لا ينبغي أن نغفل شرف ونزاهة الموقف الرسمي المصري بقيادة الرئيس السيسي دفاعاً عن أهل غزة وفلسطين ورفضا لسيناريوهات التهجير القسري وحماية حق السيادة المصرية على أراضيها".   

- أخطر مرحلة في تاريخ مصر 

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الاحزاب المصرية : من هنا يا وبخبرة رجل عسكري تمرس في العمل العسكري والسياسي سنون طوال، أقول لنفسي وأياكم بأننا نمر بأخطر مرحلة في تاريخ الدولة المصرية مرحلة مفصلية تحتاج منا جميعا أن نضحي ونصبر ونعي وندرك أننا أمام تتار بربري جديد متربص يقف على الحدود يتحين الفرص كي يقفز فوق جسد الوطن، مشدداً على اننا أمام مرحلة لا تحتمل مغامرة التجربة ولا رفاهية التغيير فعندما يكون الوطن في خطر لابد وأن نكون جميعا جنود فداء لهذا الوطن نعلي من شأنه ونحفظ كرامته ونحمي حدوده ونحفظ أمنه واستقراره الداخلي لا يعنينا فقر أو غني لا يهمنا أسعار أو غلاء وعلينا أن نتفهم أننا في "تداعيات الظرف الراهن" لابد وأن نتحمل ونتفهم طبيعته وملابساته وضروراته وأولوياته. 

- صوتك مسموع أنزل شارك

وتابع: "لذا ادعوكم أولاً.. إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإقبال علي صناديق الاقتراع وهنا أكلف السادة أمناء الحزب في منطقة القناة وشرق الدلتا وفي كل المحافظات بالعمل على هذا الإطار تزامنا مع تحركات الامانة العامة وامانة التنظيم وجميع أمانات الجمهورية بضرورة الحشد والحرص علي تقدم صفوف المواطنين أمام اللجان.. فلا تظنوا ان صوت الناخب ليس مؤثراً ولا قادراً على التغيير فمن يظن ذلك واهم.. فصوتك أمانة ورسالة إلى الداخل والخارج بأننا جميعا في أوقات الخطر على قلب رجل واحد نلتف حول قيادتنا السياسية ونتناسي همومنا ومشاكلنا وأزماتنا لأن هناك ما هو أهم وأخطر وهو "مصير الوطن".

- التدقيق والفرز في الاختيار 

وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: "كما أدعوكم ثانياً إلى التدقيق في الاختيار والفرز بين الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية.. من منهم يقدر على حمل تلك المهمة الصعبة في تلك الظروف العصيبة، من فيهم يمتلك الخبرة والتاريخ، من وقف بجانب الشعب في أحلك الظروف والأزمات.. من أنحاز وينحاز دائماً إلى الإرادة الجماهيرية، من ساندنا في ثورة 30 يونيو وأطاح بحكم جماعة الدم والنار.. من أنقذ الشعب وانهي حكم الفاشية الدينية.. عليكم أنتم الإجابة وأيضا عليكم الاختيار.. وتذكروا أن مستقبل الوطن أمانة كامنة في صوتكم الانتخابي".

- تنظيم يليق بالحركة الوطنية والتحالف 

وأضاف اللواء رؤوف: "لا يفوتني في معرض حديثي معكم أن أثمن هذا التنظيم والترتيب المتميز لمؤتمر يليق بقيادات تحالف الأحزاب المصرية وبرجال الأفعال لا الأقوال في حزبنا الحركة الوطنية المصرية بما يعكس حجم التواجد والانتشار والقدرة علي التأثير والتواصل مع الجماهير وهنا تبرز أهمية وقدرة الكوادر المؤهلة للعمل العام القادرة على العطاء وممارسة العمل الميداني لخدمة المواطن وإعلاء شأن التحالف والحزب في المشهد السياسي".

كما وأوجه الشكر كل الشكر إلى اعضاء وقيادات التحالف وكذلك أمانات الحزب في محافظات شرق الدلتا "بور سعيد ودمياط والشرقية والإسماعيلية" لما يقومون به من تحركات ميدانية فاعلة علي الأرض ولما يتخذونه من مواقف سياسية متزنة داخل محافظاتهم مواقف عاقلة فيها من الرشد والمنطق والوعي ما يضع تحالفنا وحزبنا في مكانته التي تليق به . 

وتابع: "والحق يقال فإن أمانات الحزب بمحافظات شرق الدلتا بما تضمه من كوادر وأعضاء وقيادات تعد نموذجاً ملهماً يحتذي به في العمل التنظيمي المرتب والممارسة الحزبية الراسخة الواثقة من قدراتها وامكانياتها المهنية الامر الذي مكنها من إقامة علاقات سياسية متوازنة سواء مع الجهاز التنفيذي أو مع رفقاء العمل الحزبي والسياسي بمحافظاتهم .. وهكذا ينبغي أن تكون الممارسة السياسية الرشيدة القائمة علي التعاون والمشاركة والعطاء وإحترام الذات واعلاء شأن الكيان الذي ننتمي له جميعاً وهو حزبنا الحركة الوطنية المصرية .. لذا بإسمي وباسمكم جميعا أوجه لهم كل الشكر والتقدير والاحترام".

وفي الختام: "اسمحوا لي ان أخص أمانة بور سعيد وأمينها الشاب الواعد إسلام زيدان: مكانتكم محفوظة.. وجهدكم محل تقدير واعتبار.. فلن يضيع الله أجر من أحسن عملاً".