جوتيريش: تمديد الهدنة يومين بارقة أمل إنسانية وسط ظلمة حرب غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين 27 نوفمبر، بأنها "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه أشار إلى أنها ليست كافية للوفاء بالاحتياجات المتعلقة بالمساعدات في قطاع غزة.

وقال جوتيريش للصحفيين: "آمل بشدة أن نتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة، مع العلم أنه حتى مع هذا القدر الإضافي من الوقت، سيكون من المستحيل الوفاء بكل احتياجات سكان القطاع، وهم في أمس الحاجة إليها".

ترسل الأمم المتحدة بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي من مصر، وتريد أيضًا أن تكون قادرة على استخدام معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وقال جوتيريش: "آمل بصدق أنه يتم فتح معابر أخرى لأنها ستيسر عمليات التوزيع وكذلك ستسهل أيضا سيطرة الجانب الإسرائيلي، لذا يحدوني الأمل الشديد في أن يحدث ذلك".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له "يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، وأن يؤدي لهدنة إنسانية كاملة من أجل سكان غزة وإسرائيل والمنطقة الأوسع".

وأضاف "ستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة".

وقال دوجاريك إن جوتيريش دعا مجددًا إلى إطلاق حركة حماس سراح المحتجزين فورًا ودون قيد أو شرط.

وذكر أن الأمم المتحدة كثفت تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأيام الأربعة الماضية في أثناء الهدنة وأنها أرسلت مساعدات إلى بعض المناطق الشمالية من القطاع الساحلي الذي ظلت أجزاء كبيرة منه معزولة لأسابيع.

وأضاف "لكن هذه المساعدات تلبي بالكاد الاحتياجات الهائلة لنحو 1.7 مليون نازح، الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يومًا بعد يوم".