سيطر الغضب على البرازيلى روجيو ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بعدما نما إلى علمه أن معسكر الفريق فى يناير المقبل مهدد بالإلغاء، بسبب الضغوط التى تعيشها الأندية حتى فترة التوقف نتيجة مشاركة المنتخب الأول فى بطولة الأمم الإفريقية.
وتوقع البعض أن تتيح مشاركة المنتخب الأول فى أمم إفريقيا، الفرصة للمنتخب الأوليمبى للاستفادة من معسكر تدريبى طويل فى يناير المقبل، يتخلله بعض الوديات، لكن الرابطة أربكت تلك التوقعات بتنظيم كأس الرابطة فى هذه الفترة.
وأصبح من غير المنطقى أن تتخلى الأندية عن لاعبيها الدوليين للمنتخب الأول والمنتخب الأوليمبى فى نفس الوقت الذى تطالبها فيه رابطة الأندية بخوض منافسات كأس الرابطة.
ووضع ميكالى محمد الشناوى ضمن اهتماماته لضمه لصفوف المنتخب فى دورة الألعاب الأولمبية، ليكون اللاعب الثانى الذى يقع عليه الاختيار بعد محمد صلاح.
وينتظر ميكالى تحديد الاسم الثالث الذى سيحمل ألوان المنتخب الأوليمبى مع الشناوى وصلاح، حيث تتيح اللائحة لأى منتخب اختيار ثلاثة لاعبين فوق السن القانونية لتمثيل منتخبات بلدانهم .
