نجم الريتش

«إسراء جعابيص» حديث منصات التواصل بعد استعادة حريتها

إسراء جعابيص
إسراء جعابيص

تركت طفلها معتصم وعمره 8 سنوات وخرجت لتراه شاباً ناضجاً.. إنها السيدة الفلسطينية إسراء جعابيص صاحبة الـ38 عاما والتي باتت قصتها حديث منصات التواصل والعالم، بعد أن أحرجت قصتها المؤلمة الكيان الصهيوني في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

«إسراء» عام 2015 كانت تقود سيارتها فتعطلت بالقرب من أحد الحواجز، ففتح عليها النار إحدى قوات الاحتلال مباشرة، مما أدى لانفجار اسطوانة الغاز في السيارة، ونشوب حريق فيها لتصاب بحروق بليغة وصلت إلى 50 في المئة من جسدها، وتشوه وجهها وظهرها إلى حد كبير، وبترت 8 أصابع في كلتا يديها، وبعد ذلك أدينت ظلما بتهمة «محاولة تنفيذ عملية إرهابية» برغم تقرير الشرطة الإسرائيلية؛ والتي أفادت بأنه مجرد حادث سير مروري.

وتفاعل السوشيالجية مع القصة، ودشنوا هاشتاج ملكة جمال الحرية، وعلق أحد المتفاعلين: «حمد لله على السلامة يا ملكة جمال الحرية»، وكتب آخر: «رغم كل ماحدث إلا أن مشاهد عودة الأسرى إلى منازلهم بعد تلك السنوات، أعادت إلى أهل فلسطين نفحات من النصر» ، وكتبت إحدى المتفاعلات مع القصة، قائلة: «إسراء جعابيص وشروق دويات كلهن أبطال وقفن في وجه الظلم وتحولن إلى أيقونات تاريخية».