الدكتور هاني موسى يكتب: السيسي رجل المرحلة 

الدكتور هاني موسى
الدكتور هاني موسى

تشهد مصر خلال الأيام القليلة المقبلة عرسا ديمقراطياً ألا وهو الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تبدأ أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر المقبل في الخارج وأيام 10 و 11 و 12 في الداخل، وتعتبر أهم استحقاق دستوري في تلك الفترة خاصة في ظل ما يحاك بمنطقة الشرق الأوسط وليس مصر.

تلك المرحلة تتطلب منا جميعاً الالتفاف حول الوطن والمحافظة على مكتسباته واستكمال الحلم.. حلم الجمهورية الجديدة حتى ينعم الجميع بالحياة الكريمة اللى بدأت بالفعل تتحقق على أرض الواقع.

الحفاظ على مكتسبات الوطن تتطلب اختيار القيادة السياسية الواعية والمدركة والمتطلعة نحو مستقبل أفضل ننعم فيه بالأمن والأمان والاستقرار وجميعها صفات محققة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو القادر على حمل راية الوطن في تلك الفترة، والحفاظ على مقدرات الوطن وحماية أراضيه وردع كل من تسول له نفسه المساس بالوطن.

نعم الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رجل المرحلة فقد شهدت مصر في عهده مشروعات قومية كبرى، أعادت مصر إلى مكانتها بين الأمم، وقد كشفت الحرب بين إسرائيل وحماس قوة ومكانة الرئيس السيسي ونجاحه في الوساطة المصرية والأمريكية والقطرية في الوصول إلى الهدنة ووقف الحرب ووقف نزيف الدماء الفلسطينية، ونجاحها أيضاً في تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، 
وسبقتها حزمة المساعدات الإنسانية التى أرسلتها مصر إلى الشعب الفلسطيني الشقيق إيماناً منه بالقضية الفلسطينية ووقوفه بكل حزم وحسم ضد عمليات التهجير القسري لأبناء غزة.

الانتخابات الرئاسية 2024، تختلف عن سابقتها؛ لأنها تأتي في مرحلة فارقة من عمر البلاد، وذلك في ظل ظروف ممكن أن نطلق عليها بأنها معقدة إقليمياً، والأمر يتطلب من كل وطني غيور على بلده النظر إليها بحس المسؤولية.. نعم المسؤولية الوطنية المرتبطة بمدى وعي الشعب وتحضره وقدرته على اختيار قيادته.

في الفترة السابقة مرت البلاد بمرحلة صعبة.. خضنا فيها حرباً ضروس ضد الإرهاب في مرحلة من أصعب المراحل اللي مر بها الوطن، والحمد لله مصر بقيادتها السياسية وشرطتها الوطنية وقواتها المسلحة الباسلة قدمت الغالي والنفيس وقدمت شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن ومقدراته.. على أمنه وأمانه.. عدينا المرحلة الصعبة والدولة بكل اجهزتها قامت بدورها على أكمل وجه، وده يتطلب مننا الحفاظ على كل هذه المكتسبات.

الحفاظ على كل تلك المكتسبات يتطلب منا جميعاً الوقوف مع الدولة.. نعم الوقوف مع الدولة وأن نختار صح.. نختار القيادة السياسية الواعية والمدركة والمتطلعة نحو مستقبل أفضل.