«بحوث الصحراء»: قوافل إرشادية في توشكى لزراعة محصول القمح

" قوافل إرشادية في توشكى لزراعة محصول القمح
" قوافل إرشادية في توشكى لزراعة محصول القمح

صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز قام بتنظيم عدد من القوافل الإرشادية للمزارعين بقرى الخريجين (المستقبل) بمنطقة توشكى لتوعية المزارعين وحثهم على زراعة محصول القمح وتعريفهم بأهم الأصناف المتأقلمة مع ظروف المنطقة وذات الإنتاجية العالية وإستخدام الطرق الزراعية الحديثة وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة وذلك لزيادة المساحات المزرعة من محصول القمح والحصول على إنتاج إقتصادي عالي مما يسهم فى زيادة الإنتاج المحلي.

وأكد "شوقي" على أهمية توعية المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة مثل إختيار الصنف المناسب وطريقة الزراعة مثل الزراعة على مصاطب والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد إستخدام المياه، بالإضافة إلى التواجد مع الفلاحين على مدار فترة الزراعة لتقديم النصائح والإرشادات.

وأكد الدكتور سعد محمد نصار رئيس محطة بحوث توشكى التابعة لمركز بحوث الصحراء على أهمية الزراعة فى المواعيد المناسبة وهى من 10-25 نوفمير ويمكن أن تستمر حتى الأول من ديسمبر فى منطقة توشكى وعدم التأخير عن ذلك لان التأخير يؤدى إلى إنخفاض المحصول بما لايقل عن 25% ويجب الحصول على التقاوي من منافذ بيعها التابعة لوزارة الزراعة.

وأكد على أن الأصناف التي تجود زراعتها فى منطقة توشكى وجنوب الوادي هى مصر1 ومصر3 ومصر4 وجيزة 171 وسخا 95 وسدس 14 وسدس 15 (أصناف قمح الخبز) وبني سويف 5 و بنى سويف 7 (أصناف قمح المكرونة).

وأضاف الدكتور وليد طلعت قناوي باحث وقاية النباتات بمحطة بحوث توشكى التابعة لمركز بحوث الصحراء على ضرورة الزراعة بتقاوي معتمدة وذلك لضمان معاملتها بالمطهرات الفطرية التي تمنع الإصابة بالأمراض الفطرية والتي من أهمها مرض التفحم السائب والذي يتسبب فى نقص المحصول بنسبة كبيرة، وكذلك على ضرورة عدم التأخير فى مواعيد الزراعة وذلك لان هذا يتسبب فى زيادة إصابة النباتات بالحشرات مثل حشرة المن والتربس وهذا من شأنه يقلل من المحصول وجودة الحبوب.

جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي كان قد وجه قيادات الوزارة وجميع مسئوليها بالمحافظات برفع درجة الإستعداد القصوى لموسم زراعة القمح من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين وتوفير التقاوى الجيدة المعتمدة وخدمات الميكنة الحديثة والإرشاد الزراعي والبحوث والتواصل المستمر من أجل زراعة المساحات المستهدفة وبالأساليب العلمية.

كما شدد وزير الزراعة على ضرورة إستخدام التقاوي طبقا للخريطة الصنفية وكذلك تنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة والمتابعة مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزما بزراعة الصنف الذى يصلح في أرضه.