اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الفعاليات الثقافية والفنية والتى استمرت لمدة ثلاثة أيام بقرى وادي خريط بمحافظة أسوان، ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.
تضمن اليوم الثانى محاضرة بعنوان "دور المرأة فى التنمية المستدامة" ألقتها د. رحاب متولي التخطيط الاجتماعي بالمعهد العالي للخدمة.
اقرأ أيضاً| مواصلة الزيارات الميدانية لحملة طرق الأبواب "إحميها من الختان" بأسوان
أشارت خلالها إلى أن إسهام المرأة فى عملية التنمية يبدأ بدورها فى التنشئة وفى الاقتصاد المنزلى بترشيد الاستهلاك وعدم الاسراف وفى ايجاد البدائل فى وقت الكوارث والأزمات، وأن خطة التنمية المستدامة 2030 تسلم بأن المرأة تؤدى دورا هاما لأنها عامل من عوامل التنمية، لذا يجب أن تتمتع بكامل بحقوق الانسان والفرص الواجبة، والحصول على فرص التعليم الجيد، و أن تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 يتطلب الادماج الكامل للمرأة فى الاقتصاد ، بكافة الوسائل منها المشاركة الفعالة والفرص المتساوية لتتولى القيادة على جميع مستويات صنع القرار فى الحياة السياسية والاقتصادية، و القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وفى اليوم الثالث عن "دور المرأة فى المجتمع المعاصر" تحدثت المعلمه جواهر معلم كبير.
أشارت إلى أن المرأة المعاصرة هى التى تؤثر في المجتمعات والبناء والتطوير، لذا يجب منح المرأة العديد من الحقوق والحريات مثل حرية التعليم لما يعود بالفائدة على أسرتها من ثقافة ومشاركة اقتصادية ودعم الدخل الأسرى وتعليم الأبناء وإخراج جيل جديد قادر على تطوير المجتمعات، وأن تعمل بجميع المجالات فهى المهندسة والدكتورة والمعلمة، ومنحها حرية التعبير عن رأيها، فهى تواجه الكثير من التحديات منها العادات التقاليد الموروثة.
إلى جانب ذلك نفذت ورشة رسم حر ورسم على الوجه للمدربات منى أحمد يونس، ولاء حسين، و أميرة القاضى، وأكتشاف مواهب للاطفال، و معرض كتاب لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما قدم عرض فقرات مسرح عرائس للفنان موسى محمد "أسد، أرنوب"، وقدمت فرقة توشكى للفنون التلقائية بقيادة محمد شريف عرضأ مميزا من التبلوهات النوبية "الغزل النوبى، أسمر شيرتو، الأراجيد".
وقدمت الفعاليات من خلال فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، وبإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، المشرف التنفيذى أحمد يسرى، واستهدفت الفعاليات جميع الفئات العمرية من الأطفال والشباب والمرأة.
