هيئة الأسرى: استقبال الأسيرات والأشبال المفرج عنهم اليوم سيكون في ساحة بلدية البيرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إلى جانب نادي الأسير، بأن استقبال الأسيرات والأسرى الأشبال اليوم سيكون في ساحة بلدية البيرة.

وأشارت الهيئة غلى أنه من المتوقع أن يكون الإفراج عن الأسرى في ذات الوقت الذي أفرج فيه عن الأسيرات والأشبال بالأمس.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدوره فارس أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق تبادل الأسرى، والذي نصّ على الإفراج عن الأسرى حسب الأقدمية.

وقال قدورة فارس، في مؤتمر صحفي، عُقد في مقر الهيئة، "الاتفاق نص على تحرير الأسرى حسب الأقدمية لكن إسرائيل لم تلتزم به يوم أمس". وأشار أيضًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية. 

وأردف قائلًا: "هناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى"، مضيفًا: "إسرائيل كانت تنوي تسليم الأسرى اليوم في أريحا لكننا رفضنا ذلك".

 ومضى يقول: "حتى اللحظة لا نعلم أين سيكون الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى".

اقرأ أيضًا: خاص| هيئة الأسرى تكشف موقف إسراء جعابيص من الإفراج عنها ضمن صفقة المقاومة

وجرى يوم الجمعة أول عملية تبادل للأسرى ضمن صفقة المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى مبادلة 39 أسيرًا فلسطينيًا من الأطفال والنساء مقابل 24 محتجزًا ضمن الرهائن لدى كتائب القسام، بينهم 13 إسرائيليًا و11 عاملًا تايلانديًا.

وبدأت عملية سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي تم الاتفاق عليها بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس"، وذلك بعد ما يقرب من 50 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأربعاء الماضي، أنه بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، توصّلت إلى إتفاق هدنة إنسانية لوقف إطلاق نار مؤقت  لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة.

ونصت بنود اتفاق الهدنة على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.

كما نصت على إطلاق سراح  50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من  سجونه الاحتلال دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.

كما جرى الاتفاق على وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة  أيام، ووقف حركة الطيران في (الشمال)  لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة  4:00 مساء، وخلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، إلى جانب ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين.

وقالت حركة "حماس" في بيانها، "إنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها".

وشددت قائلةً: "إننا  في الوقت الذي نعلن فيه  التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".