أكدت وزارة التموين، على وجود رصيد من السكر يكفي حتى أبريل القادم، بالإضافة إلى بدء إنتاج السكر المحلي من القصب خلال يناير القادم والبنجر في فبراير.
وتواصل وزارة التموين ضخ كميات كبيرة من السكر الحر بمنافذ المجمعات الاستهلاكية لتلبية احتياجات المواطنين من جميع السلع الأساسية بتخفيضات تتراوح بين 15 إلى 25%.
وأكد المهندس عادل رشدي ، الرئيس التنفيذي لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، على توافر السكر الحر بسعر 27 جنيها للكيلو داخل المجتمعات الاستهلاكية.
وقال رشدي خلال تصريحات خاصة لـ بوابة أخبار اليوم أنه لا يوجد اي أزمات في سلعة السكر ، وان السلعة متوفرة بكميات كبيرة ، بالإضافة إلى أنه قد تم استقبال أكثر من 150 ألف طن سكر مستورد ، بالإضافة إلى بدء موسم إنتاج السكر المحلي قريبا.
وطالب رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية ، بعدم التكالب على شراء السكر بهدف التخزين محذرا من عقوبة شراء السكر من منافذ المجمعات الاستهلاكية ، بهدف إعادة بيع السكر المدون عليه سعر 27 جنيها ، بأسعار أزيد من السعر الرسمي .
وكان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، أكد أن مصر لا تعاني أزمات في إنتاج السكر المحلي ، وارجع أسباب الأزمة الي بعض الممارسات في التوزيع و التداول، لافتا إلى أن أزمة إرتفاع أسعار السكر الحر ستنتهي خلال أسبوع بعد إستقبال كميات من السكر الخام المستورد بمصانع التكرير تمهيداً لطرحه بالمنافذ ..
وقد استقبلت مصر 170 الف طن سكر خام مستورد تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية مؤخراً تتضمن 150 الف طن بمصانع التكرير في الحوامدية لإنتاج السكر الأبيض والكمية الأخري 20 الف طن يتم تكريرها بمصنعي جرجا وقوص.
أيضاً تطرح وزارة التموين كميات من السكر للتداول عبر البورصة المصرية للسلع، وذلك لإتاحته لشركات التعبئة والتوزيع بسعر 24 ألف جنيها للطن وتشترط أن يتم طرحها للمستهلكين بسعر 27 جنيها للكيلو .
قرأ أيضاً| التموين: التعاقد على 320 ألف طن سكر مستورد والانتاج المحلي في يناير
