"العمل" تُطلق مبادرة جديدة لتمكين المرأة العاملة وتبدأها من "بورسعيد"

مبادرة جديدة لتمكين المرأة العاملة
مبادرة جديدة لتمكين المرأة العاملة

أطلقت وزارة العمل مبادرة "قوافل حماية وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في مواقع العمل والإنتاج "،وبدأت بمحافظة بورسعيد.

وزارة العمل في أسبوع | الإعلان عن فرص عمل برواتب 8000 جنيه.. الأبرز

وقالت د. شيرين عبد الحي مدير عام الادارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة،اليوم السبت أن هذه "المبادرة" تأتي في إطار تنفيذ خطة وزارة العمل نحو تمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً والمساواة بينها وبين الرجل في مواقع العمل ،وذلك من خلال مجموعةإجراءات،ومبادرات تستهدف جميعها ،المرأة العاملة،وتوعيتها بحقوقها وواجباتها.

 

يذكر أن مديرية عمل بورسعيد شهدت المرحلة الأولى من إطلاق "المبادرة"،والتي سوف تتوجه  نحو محافظات أخرى.

و أوضحت د. شيرين خلال عملية الإطلاق أن "المبادرة" تهدف إلى تطبيق جوانب الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 ، و التي تُعتبر وثيقة عمل للأعوام القادمة،ولتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المُتصلة بهذه "الاستراتيجية" ،والتي تُنفذ بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية،مشيدةً بحضور العديد من شركاء العمل خلال إطلاق المبادرة في محافظة بورسعيد.

 

شارك مُمثلين عن 19 شركة من شركات القطاع الخاص العاملة بالمحافظة،وقيادات تنفيذية بالوزارة والمحافظة،وجهاز تنمية المشروعات،والاتحاد المحلى لنقابات العمال، ومُقررين من المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان،وغيرها من الجهات، وهو ما يؤكد حرص كافة الشركاء على تمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها ،لترسيخ ثقافة دورها ومشاركتها في بناء "الجمهورية الجديدة".

وأضافت أن " المبادرة" تأتي في إطار حماية المرأة من خلال القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياتها وسلامتها وكرامتها، بما في ذلك كافة أشكال العنف،وحمايتها من الأخطار البيئية التي قد تُؤثر  عليها من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية، موضحة ً أن "المبادرة" تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة، وتنفيذاً لتوجيهاته للمديريات بتمكين المرأة اقتصادياً،وإجتماعياً ورعايتها وحمايتها، ودمجها وتأهيلها لسوق العمل ،وتبنى أنماطاَ جديدة من التدريب المهني تُساعدها في تحقيق ذلك الهدف بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.

 

وأشارت د. شيرين عبدالحي إلى أن أهداف"مبادرة قوافل حماية وتمكين المرأة العاملة في أماكن عملها"،لتنفيذ رؤية "الاستراتيجية الوطنية "، والتي من بينها التمكين الاقتصادي للمرأة،بتنمية قدراتها، لتوسيع خيارات العمل أمامها،وزيادة مشاركتها في قوة العمل، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيفها في كافة القطاعات بما في ذلك في القطاع الخاص،وفي ريادة الأعمال،و تَقلُد المناصب الرئيسية في الهيئات العامة والشركات الخاصة ،وخلق بيئة صديقة لها،وتمكينها إجتماعياً  بتهيئة الفرص لمشاركة أكبر، ولتوسيع قدراتها على الاختيار، ومنع الممارسات التي تُكرس التمييز ضدها ،أو التي تضر بها، سواء في المجال العام أو داخل الأسرة، مضيفةً ايضاً أن ذلك يتطلب تحقيق مجموعة من الأهداف والرؤي منها العمل على :تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة من خلال منع كافة أوجه الإساءة التي توجه للمرأة المصرية ،وتصحيح الصورة الذهنية التي تشكلها وسائل الإعلام عن المرأة المصرية، وتبني كافة فئات المجتمع لتمكين المرأة كمسؤولية جماعية، وتشجيع ثقافة المشاركة وخاصة من جانب الرجال والشباب،ومُساندتها في الحصول على حقوقها القانونية كاملة ودون إبطاء، مع إعطاء اهتمام خاص للمرأة المهمشة والفقيرة والمعاقة،وتعديل قوانين الأحوال الشخصية بالصورة التي تضمن حصولها على حقوقها وتعظم فرص زيادة الترابط الأسري. 

 

وفي كلمته خلال إطلاق "المبادرة"

 أكد عبد الونيس عبدالله مدير مديرية العمل ببورسعيد على الدور الهام الذي تقوم به مديرية العمل في إطار تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع.

 

وأضاف أن كل جهة شريكة قدمت مجموعة من الخدمات التي سوف تُقدَم بشكل مشترك في تلك القوافل.

 

كما جرى عرض قصة نجاح لسيدة مكافحة،وناجحة من سيدات بورسعيد منهم السيدة رحاب رضوان  كقصة نجاح في عملها ،وكذلك قصص نجاح لذوي همم.

 

 كما تضمنت الجلسة الثانية من الفاعليات محاضرة عن مناهضة العنف و التحرش في أماكن العمل،والمعايير الدولية في هذا الشأن، ومحاضرة ثانية عن حقوق المرأة وواجباتها في الدستور،و قانوني العمل،و الطفل ،ومناقشة القرارات 43 و 44 لسنة  2021 وأهداف التنمية المستدامة ، وتوعية  المشاركات بالثقافة النقابية،و الدور النقابي لهن.

 

وفى ختام الفاعلية دارت نقاشات بين مُنظمي "المبادرة"، وممثلين عن إحدى الشركات بالمنطقة الحرة للاستثمار، وأخرى  بالمنطقة الحرة للاستثمار، وبالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، و  للملاحة،والصيانة " ، والمعسكر الدولي للكشافة، ومعامل للتحاليل الطبية، ونادي رياضي، وغيرها نن من الشركات بالمنطقة الصناعية.