من أمام معبر رفح :رئيس وزراء بلجيكا نقدم الشكر للرئيس السيسى وتدمير غزة مرفوض

من أمام معبر رفح : رئيس وزراء بلجيكا نقدم الشكر للرئيس السيسى وتدمير غزة مرفوض
من أمام معبر رفح : رئيس وزراء بلجيكا نقدم الشكر للرئيس السيسى وتدمير غزة مرفوض

عبر رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا عن شكرهما للرئيس السيسى على الجهود التى بذلتها القيادة المصرية للتوصل الى الهدنة الإنسانية فى غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده المسئولان من أمام معبر رفح ، والذى توجها إليه عقب لقائهما مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وجاء نص كلمة رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز كالتالى: «شكرًا لتواجدكم معنا ومن خلال تواجدنا اليوم أود أن أشكر الحكومة والقيادة المصرية على جهودهم وذلك خلال تواجدنا فى رفح اليوم بعد يومين عصيبين من الأحداث المتوترة التى تجرى فى فلسطين والمتابعة المصرية لهذه الأحداث.

اقرأ أيضاً |بدء موسم الإنتاج ينهى أزمة السكر قريبا فى سوهاج

هذه الرحلة الى المعبر أتت بثمارها والأهداف التى تمنيناها هى ان نشارك جميع الاعضاء فى نشر التضامن والسلام . نحن هنا فى معبر رفح على مسافة قصيرة من منطقة تحدث بها العديد من التوترات وفى وقت الفلسطينيون فى حاجة الى المساعدات الإنسانية والغاغاثية. لذلك من الضروروى ان يكون هناك وقف إطلاق نار لمعالجة الأزمة والوضع الانسانى الكارثى الذى يلحق بهذا الشعب.

هذا الصباح فى رفح توجهنا بالشكر للرئيس على الجهود الحثيثة لمتابعة المساعدات الإنسانية الى غزة وإدخالها الى هناك. ونحن نسعى الى إدخال المزيد من المساعدات الطبية والوقود الى غزة هذا الاسبوع.

مصر ورئيسها الآن يقومون بوساطة جيدة للغاية أشكره شكرا جزيلا على جهود الوساطة الحثيثة التى يتابعها.

عقدنا العديد من الاجتماعات مع رئيس الوزراء نتنياهو لمتابعة الجهود التى يقودونها للرد على هجمات السابع من اكتوبر. وايدنا الهدنة الانسانية وطالبنا بإطلاق سراح جميع الرهائن لجميع الاطراف الحق فى الدفاع عن أنفسهم، لكن ايضا فى سياق احترام القانون الدولى الانسانى وعدم ارتكاب هذه الجرائم التى تستهدف المدنيين.

فنحن الان نسعى الى السلام وهذا ما شاركناه مع رئيس الوزراء نتنياهو أمس . فيجب انهاء هذه الحلقة من العنف التى غيمت على المنطقة بأكملها لعقود. يجب احلال السلام بين اسرئيل وفلسطين فلا يمكن العيش تحت هذه الحرب والمعاناة لمدة أطول من ذلك. وجئنا الى هنا لإحلال السلام والاستقرار، ولذلك يجب علينا زيارة القطاع وعرض مستقبل السلام على الشعب الفلسطينى فلابد على اسرائيل ان يكون لها نهج شامل فى معالجة الأزمة وكذلك الضفة الغربية والقدس.

والحل الوحيد هو حل الدولتين والالتزام بمعايير المجتمع الدولى، فالاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى دعوا الى مؤتمر لاحلال السلام فى اسرع وقت ممكن، فنحن نأمل فى إحلال السلام لإسرائيل وفلسطين ويجب ان يكون طرفا فى هذا المؤتمر.

فنحن على استعداد لاحداث ذلك وعلى تمكين حل الدولتين فهو الحل الأمثل لاحلال السلام فى المنطقة ولكن لابد من انهاء الاعتداءات أولا.. فنحن نريد وقف دائم لاطلاق النار من اجل إحلال السلام ولاستقرار هذه المنطقة الجميلة.

هذه المجازر التى تحدث يجب أن تتوقف و يجب أن يكون هناك حل للتعايش السلمى ما بنى كلا الشعبين الاسرائيلى والفلسطينى .

يجب ان يحل الامن والاستقرار فى هذه المنطقة لهذا فنحن أن نريد أن نزور الرئيس محمود عباس فى رام الله وأن نعطى الشعب الفلسطينى بارقة امل

نريد أن يكون هناك حل حاسم للأزمات والعنف الدائر هناك فى غزة والضفة الغربية

وهذا لن يحدث إلا بتدخل من قبل المجتمع الدولى وأن يكون اعترافاً كاملاً من المجتمع الدولى وكذلك اسرائيل بدولة فلسطين

نحن ننادى بأن يكون هناك مؤتمر سلام دولى يتم عقده بأسرع وقت ممكن من أجل إحلال الأمن والاستقرار فى هذه المنطقة

ويجب أن يكون هناك حضور لكلا الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى ويجب أن يكون هناك انخراط فى دول العالم بأكمله هذا المؤتمر سوف ينادى بحل كلتا الدولتين وسوف يكون هناك توصيات بشأن الاعتراف بكلتا الدولتين

ودولتى اسبانيا سوف تستمر فى المناداه بوقف أطلاق النار وأن يكون هناك هدنة إنسانية وأن يكون هناك أمن واستقرار فى المنطقة.

من جانبه قال رئيس الوزراء البلجيكى أليكسندر دى كرول فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» على الهواء، «لقد اتينا هنا برسالة تضامن وانسانية. على الناحية الاخرى من هذه الحدود هناك اعتداءات مرعبة، فهناك العديد من المدنيين تم قتلهم وكالعادة الضحايا أكثرهم من النساء والاطفال. تمزقت عائلات وتمزقت مجتمعات محلية، فلإسرائيل الحق فى الدفاع عن المدنيين والهجمات المرعبة الارهابية التى ارتكبتها حماس. فلابد من اطلاق سراح جميع الرهائن البريئة. بالطبع سيحدث اطلاق سراح رهائن اليوم ولكن يجب اطلاق سراح جميع الرهائن. فرجاء اطلقوا سراح حميع المحتجزين. اطلقوا سراحهم جميعا الان. يجب ان تنهى حماس الهجمات الارهابية التى بدأتها فى السابع من اكتوبر والعمليات العسكرية التى تشنها اسرائيل لايقاف هذه الهجمات يجب ان تحترم القانون الدولى الانسانى فالعمليات العسكرية يجب ان تحترم القانون الدولى الانسانى فقتلى المدنيين لابد أن يتوقف الان فالعديد من المدنيين قد ماتوا بالفعل وتدمير غزة ليس مقبولا، نحن نرفض تدمير مجتمع بالطريقة التى تتم فى غزة.

لإسرائيل الحق فى الدفاع عن المدنيين والهجمات المرعبة الإرهابية التى اطلقتها حماس ولابد من اطلاق سراح جميع الرهائن البريئة. يجب ان تنهى حماس الهجمات الإرهابية التى بدأتها فى 7 أكتوبر والهجمات العسكرية التى تشنها إسرائيل ولابد ان تحترم إسرائيل القانون الدولى الإنسانى. لدينا برامج غذائية والعديد من الاطنان الغذائية التى يجب ان تستمر الى شعب غزة الان، فنحن نتحدث عن الماء والوقود والأغذية وأشكال أخرى من الاحتياجات الأساسية فليس لدينا أى وقت لنضيعه، وقبل أى وقف لاطلاق نار كامل يجب ان نقوم ونبذل كل ما فى وسعنا لايصال المساعدات الى الجانب الاخر من الحدود.