وجود العشرات من النوى المظلمة على قرص الشمس وزيادة حادة في النشاط الشمسي

 زيادة حادة في النشاط الشمسي  
زيادة حادة في النشاط الشمسي  

رصد صباح اليوم الجمعة  24 نوفمبر 2023 انتشار للبقع على سطح الشمس (الفوتوسفير) أو كرة الضوء بعضها يمتلك مجالات مغناطيسية تحوي طاقة لإنتاج توهجات من الفئة متوسطة القوة ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.  

خلال الأسبوع الماضي زادت عدد البقع الشمسية بنحو 10 أضعاف مع وجود العشرات من النوى المظلمة على قرص الشمس وليس من المستغرب أن يزداد النشاط الشمسي بشكل حاد أيضا.

اقرأ أيضا: تحذيرات من أمر خطير داخل الشمس سيؤثر على الأرض

وأضاف خبراء الفلك، أننا عدنا إلى العام 1997 حيث كان بداية نشاط الدورة الشمسية 23 وفي السنوات التي تلت ذلك أنتجت تلك الدورة الشمسية أقوى توهج شمسي في عصر الفضاء بلغت قوته (X45) وعواصف شمسية شديدة في العام 2003 وظهور عنيف للشفق القطبي في أقصى الجنوب من القطب الشمالي ولكن هل يمكن أن يحدث مرة أخرى؟ 

أكد الخبراء، أنه تشير المراقبة اليومية أن الدورة الشمسية 25 الحالية في نفس الاتجاه، فخلال فصل الصيف الماضي 2023 وصل عدد البقع الشمسية إلى أعلى قيمة منذ أكثر من 20 عاما متجاوزا بشكل كبير جداً التوقعات ويضعها في مقارنة مع الدورة الشمسية 23.

 

ويتوقع أن يستمر عدد البقع الشمسية في الزيادة مما يزيد من اتساع الفجوة بين الدورة الشمسية 25 والدورة الشمسية 24 السابقة التي تعتبر ضعيفة  تاريخياً. 

 

وأضاف، إذا تجاوزت الدورة الشمسية 25 بالفعل الدورة الشمسية 24 وأصبح سلوكها قريب من الدورة الشمسية 23 ،فيتوقع العلماء ما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات من النشاط الشمسي المرتفع في السنوات المقبلة.

 

ستستمر مراقبة زيادة عدد البقع الشمسية خلال بقية العام 2023، لمعرفة ما إذا كانت الدورة الشمسية 25 ستتوافق مع التنبؤات أو تفعل شيئًا مختلفًا تمامًا، فلا يزال توقع الدورة الشمسية علمًا ناشئا ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

 

يمكن رصد البقع الشمسية بسهولة بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو  تلسكوب شمسي صغير او من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس.