حزب «مصر الحديثة» ينظم مؤتمرا بالسويس لتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية

مؤتمر شعبي بالسويس لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي 
مؤتمر شعبي بالسويس لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي 

نظم حزب "مصر الحديثة" برئاسة اللواء خالد شوقي أمين الحزب بالسويس، مؤتمرا بقرية "جبلاية الفار" بالقطاع الريفي في السويس لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بحضور قيادات الحزب والعمل العام بالسويس والمئات من أهالي القرية والمناطق المجاورة لها بحي الجناين.

وبدأ المؤتمر بتقديم عرض بالصوت والصورة لإنجازات الرئيس في مختلف مجالات التنمية، لاسيما ما شهدته السويس من أعمال تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

اقرأ أيضا  | رئيس مجلس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في افتتاح مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية 

وتحدث اللواء عبد المنعم الجوهري نائبا عن رئيس الحزب الدكتور وليد دعبس، وقال إن الوضع الإقليمي والصراع الدائر على مقربة من الحدود المصرية يجعل من الضروري تنحية الخلافات جانبا والإلتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أعلن موقفه صريحا منذ بداية الحرب على عزة وأكد على السيادة المصرية على أرض سيناء، رافضا الضغوط الدولية وسيناريو صفقة القرن، وبات واضحا للجميع المؤامرات الخارجية التي تحيط بالوطن من جميع الاتجاهات.

وتابع أن الأعداد الكبيرة في مؤتمرات دعم الرئيس ومظاهر التأييد إنما هي بمثابة رد الجميل للرئيس الذي عبر بالوطن إلى بر الأمان، وفخر لمصر وللعالم أجمع وما قام به من نهوض في كل القطاعات من القضاء على الإرهاب وتحقيق إنجازات في عدة قطاعات منها الصحة والطرق والمصانع والمشروعات القومية وحياة كريمة .

وقالت النائبة عفاف زهران عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إن للرئيس عبدالفتاح السيسي الفضل في حفر قناة السويس الجديدة، والتي كان لها دور هام في زيادة عدد السفن العابرة للقناة، وزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة بمشروعات القناة، كما نجح الرئيس من خلال مؤسسات الدولة إنشاء العديد من المناطق الصناعية وتوفير فرص العمل للشباب وتطوير محافظات الصعيد وغيرها من الإنجازات التي لا يتسع الوقت لذكرها.

وتحدث الأنبا انطونيوس وكيل مطرانية السويس، وقال إنه قضى أكثر من 30 عاما في محافظة السويس، وخلال سنوات خدمته في الكنيسة لم يشهد أعمال تطوير في المحافظة في مدة زمنية قصيرة بقدر ما شهدته السويس في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف أن السويس كانت محرومة من عدة خدمات، إلا أن الوضع تغير بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبحت للسويس أولوية في تنفيد المشروعات، فهي المحافظة التي تضم ثاني أكبر مدينة ذكية في مصر وهي مدينة الجلالة المقامة على الجبل كنموذج لقدرة وتفوق المهندس المصري في البناء.

وتابع أن المشرعات الاقتصادية والصناعية والسياحية والتعليمية التي مضت الدولة قدما في تنفيذها منذ عام 2015 خاصة في منطقة السخنة والجلالة جنوب السويس، تؤكد اهتمام الدولة بالمحافظة.

وقال الشيخ أحمد الخزرجي، نائبا عن الدكتور مؤمن الهواري رئيس منطقة السويس الأزهرية، إنه حضر ملبيا دعوة للمشاركة ممثلا عن الأزهر الشريف، ليعلن تأييد ومبايعة الرئيس السيسي لاستكمال ما بدأه، لاسيما وأن قطاع التعليم شهد تغيير كبير وتطوير.

وتابع أن رؤية مصر 2030 بالنسبة للتعليم حققت فيها الدولة الكثير من الأهداف، حيث تضاعفت عدد المنشآت التعليمية، مع تنفيذ برامج تدريب متعددة، وتحديث المناهج العملية بما يواكب احتياجات سوق العمل.

وتابع أن التغيير الذي شهدته مصر في عهد الرئيس السيسي شاهد على الإنجازات في مختلف المجالات فالمساحات الواسعة من الصحاري على جانبي الطريق من السويس إلى شرق الدلتا تحولت على مدن سكنية جديدة وخطوط قطار سريع يربط بين المدن ويختصر زمن الوصول إليها.

وتحدث النائب السابق أبو الوفا بشير القيادي بحزب مستقبل وطن عن اهتمام الرئيس بذوي الهمم، والتأكيد على دورهم في المجتمع، وحرص على تكريمهم في عدة مناسبات، مع توجيه كل الدعم لهم، فما كان منهم إلا أن استغلوا الفرصة وأظهروا كفاءة وتميز في عدة مجالات ورفعوا اسم مصر في المحافل الدولية، لاسيما في البطولات الرياضية.

وقال الدكتور أحمد أبو الحسن عضو هيئة تدريس بكلية التجارة جامعة السويس، ومنسق عام اللجنة العليا للأنشطة الطلابية بالجامعة، إن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي استعادت دورها الإقليمي، وتولت رئاسة الاتحاد الافريقي مرة أخرى، واستضافت المؤتمر العالمي للمناخ "كوب 27"، وأصبح لها كلمة وموقف مؤثر في الأحداث الجارية بالمنطقة، ووسيط دبلوماسي في عدة ملفات والصراعات الدائرة بمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن استعادة مصر لدورها عربيا وإقليميا ودوليا لم يكن يحدث لولا جهود الرئيس وتحركاته، وحكمته في إدارة الأمور وتغليل مصلحة الوطن، فضلا عن استعادة مصر لقوتها وإدراك الدول المحيط بها قوة جيش مصر العظيم بعد تطوير القدرات القتالية وزيادة التسليح، ما جعل الرئيس يتحدث بشكل واضح ويضع خطوط حمراء أجبرت دول لها ثقل بالمنطقة على التراجع حشية الدخول في صراع مع الجيش المصري.

وأضاف أبو الحسن أن حجم الاستثمارات الأجنبية تضاعف في عهد الرئيس السيسي بعد نجاح القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب، كون عنصر الأمان من أهم العناصر لطمأنة أي مستثمر.

وسعيا من الدولة للمضي قدما في زيادة الاستثمار وضعت لوائح تفتت البيروقراطية القديمة، وتمنح حوافز للمستثمرين الجادين، ووفرت مرافق وخدمات منها على سبيل المثال لا الحصر شبكة الطرق القومية التي تربط محافظات مصر وتختصر زمن الرحلات بين المحافظات والأقاليم.

كما جرى تدعيم المناطق الساحلية والموانئ بشبكة طرق تسهل نقل المواد الخام من الموانئ إلى المصانع، والعودة بالمنتج النهائي إلى الميناء للتصدير مرة أخرى.

وقال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين، إن الدولة المصرية أصبحث في عهد الرئيس السيسي أكثر حرصا على مواردها، وتسعى للاستفادة من المشروعات القديمة التي لم تكن مستغلة مثل مشروع توشكي، فضلا عن زيادة الرقعة الزراعية من خلال عدة مشروعات اعتمادا على المياه الجوفية.

وأضاف أن الأعوام الماضية شهدت تنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة من مصادر متعددة، أولها مشروع زيادة الطاقة المنتجة بمحطات الكهرباء، وإنشاء محطات جديدة، فضلا عن التوسع في إنشاء مشروعات طواحين الهواء في منطقة الزعفرانة استغلال للتيارات الهوائية المستمرة طوال العام في تلك المنطقة الحدودية بين السويس والبحر الأحمر.